يعيش الحاج طلعت حسن سلامة سيناريو من الظلم والقهر ينتظر تدخل رئيس الوزراء بنفسه بعد أن فشل الدكتور عبدالعزيز محافظ الشرقية أن يعيد لهذا الرجل كرامته ويحميه مما يمارس ضده من قهر وظلم بسيف السلطة. يقول الرجل أعمل وكيلا للهيئة المصرية العامة للكتاب بالشرقية متعهدا للصحف ووكيلا لجميع ما تنتجه مؤسسات الدولة الثقافية والقانونية أعيش سعيدا قانعا بما يهبنى الله سبحانه وتعالى من رزق يكفينى متطلبات العيش ويمنعنى الحاجة لأحد ولكنى كنت أشعر بالثراء الكبير كلما قرأت شيئا مما أقوم ببيعه للناس من كتب ومجلات وجرائد أحس أن ثقافتى ووعيى يتعاظمان وكأنى حاصل على أعلى الدرجات العلمية أنا الذى عشت حياتى كلها فى شقاء لا ينقطع من أجل لقمة العيش الحلال ولكن يبدو أنه كان للأقدار رأى آخر فقد حاربنى كثيرون فى لقمة عيشى ليس لشئ إلا لأنى أريد أن أحصل على رزقى من حلال حيث تم تحرير محاضر إشغالات طريق كثيرة وكيدية لى منذ عام 2011 وحتى الآن بسبب رفضى وضع دعاية انتخابية على المكتبة الخاصة بى لإحدى مرشحات الحزب الوطنى المنحل فى انتخابات مجلس الشعب 2010 والتى تقلدت بقدرة قادر بعد ثورة 25 يناير رئاسة حى أول الزقازيق والتى تقع فى نطاقه المكتبة الخاصة بى. فهى منذ أن احتكرت رئاسة الحى لم يشغل بالها شيئ إلا تحرير محاضر إشغالات طريق لى وتسليط أفسد موظفى الحى بصفة مستمرة لمضايقتى. تقدمت بأكثر من عشرين شكوى لمحافظ الشرقية وأخرى لوزير التنمية المحلية ومع ذلك جميع الشكاوى تذهب سالمة إلى المشكو فى حقهم وتختفى دون فحص أو رد وتزداد التهديدات ويزداد الوعيد ومازالت محاضر إشغالات الطريق مستمرة لإجبارى على إغلاق المكتبة مصدر رزقى ورزق أولادى. عندما تقلد الدكتور سعيد عبدالعزيز محافظا للشرقية توجهت إلى سيادته وعرضت شكواى وأعطى أوامره لرئيسة الحى بالتوقف عن تحرير محاضر إشغالات الطريق وأشاد بدور الصحافة والثقافة فى تنمية ذكاء المجتمع ولكن للأسف لم تبال رئيسة الحى بتعليمات المحافظ وازداد معى أسلوب تصفية الحسابات وزادت محاضر إشغالات الطريق فتوجهت بصحبة السيد الشاذلى النقيب العام للعاملين بوسائل الإعلام إلى اللواء سامى سيدهم نائب المحافظ وعرضنا مرة أخرى عليه الشكوى فى وجود جميع قيادات المحافظة بمن فيهم رئيسة الحى وتم توجيه اللوم لها وتعهدت أمام الجميع بتوقف المحاضر فورا وعندما انتهى الاجتماع كأن شيئا لم يكن لذلك أناشد المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء التدخل والتحقيق فى هذا الأمر لأن ما يحدث من حى أول الزقازيق مخالف تماما للدستور والقانون والعرف السائد فى جميع أنحاء العالم حيث ينص الدستور فى المادة 48 أن تلتزم الدولة بدعم سبل الثقافة وليس محاربتها أو تحرير محاضر إشغالات طريق لها أيضا قانون نظام الإدارة المحلية رقم 43 لسنة 1979 يلزم الوحدات المحلية بترخيص الأماكن الثقافية المعتمدة من الدولة.