أعمل متعهد صحف منذ عشرات السنين فى ميدان التحرير بالزقازيق وأسست أجمل مكتبة صحفية ثقافية أصبحت الآن من معالم محافظة الشرقية ويتردد عليها يومياً آلاف القراء والمثقفين والصحفيين والكتاب لما تتميز به هذه المكتبة من الآتى : أولاً: هى المركز الرئيسى لبيع وتوزيع جميع إصدارات مؤسسات الدولة العملاقة الأخبار ، الأهرام ، الجمهورية فى ميدان التحرير بالزقازيق . ثانياً : هى المنفذ الوحيد فى الشرقية لبيع وتوزيع جميع إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب ، وهيئة قصور الثقافة . ثالثاً: هى المنفذ الوحيد فى الشرقية لبيع وتوزيع إصدارات الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية من المطبوعات الحكومية بالكامل ، أيضاً المنفذ الوحيد لبيع إصدارات مؤسسة دار الهلال الصحفية بخلاف دور النشر العملاقة الخاصة الأخرى مثل دار الشروق وخلافه وكنت أقوم بعملى فى سهولة ويسر مقابل دفع إتاوات بانتظام إلى مسئولين إشغالات حى أول الزقازيق الذين كانوا دائماً وأبداً يرفعون شعار يا الدفع يا محضر إشغالات طريق ، كنت أرضخ إلى فسادهم كى أتقى شرهم رغم تكريمى أكثر من مرة من قبل محافظ الشرقية السابق قبل الثورة لتبرعى الدائم بالكتب المتميزة لدار الكتب العامة بالشرقية ومراكز الشباب بالمحافظة وكان الوضع مستقر . حتى جاءت فترة الدعاية لانتخابات مجلس الشعب المشبوهة 2010 فوجئت بسيدة ومعها مجموعة من الأشخاص تريد وضع لافتات دعاية لها على المكتبة ولكننى رفضت وضع لافتات لأن تلك المكتبة ملك لشعب الشرقية بالكامل وليس لنا علاقة بالانتخابات وحدث شجار لفظى مع أعوانها وهددونى يومها بإزالة المكتبة لأن تلك السيدة كانت مرشحة على قوائم الحزب الوطنى المنحل ولم أبالِ بما تفوه به أعوانها وكل منا راح لحال سبيله. وقامت الثورة ودعونا الله ألا نرى هؤلاء الأشخاص مرة أخرى ولكن للأسف الشديد بعد قيام الثورة بعشرة أشهر فوجئت كما فوجئ الجميع فى مدينة الزقازيق بقدرة قادر بتقلد تلك السيدة التى كانت مرشحة على قوائم الحزب الوطنى رئاسة حى أول الزقازيق والتى رفضت قبل الثورة وضع لافتات لها. ومن أول يوم تقلدت رئاسة الحى لم تفعل شيئا مطلقاً فى مدينة الزقازيق إلا محاضر إشغالات طريق وقرارات إزالة لمكتبتي وتسليط الموظفين الفاسدين لابتزازى تارة وأخرى تسليط شرطة المرافق حيث كانت تريد الانتقام منى بشتى الطرق وأثبتت بالدليل القاطع أن ( انتقام وكيد النساء أقوى من نار جهنم الحمراء ) . تقدمت بأكثر من عشرين شكوى للسيد محافظ الشرقية منذ 28/11/2011 وكنت أصرخ وأقول: الحقونى من تلك السيدة وأعوانها الفاسدين ولكن للأسف كل الشكاوى التى قدمتها للمحافظ كانت تلف وتدور وتصل سالمة للمشكو فى حقهما وكانت الشكاوى جميعاً تختفى دون أن يسأل أحد من ديوان عام المحافظة أين تذهب تلك الشكاوى وكانت حضرتها وأعوانها يتمادون فى تسليط الفاسدين باستمرار عليّ وعندما اكتشفت أن جميع الشكاوى يتم اختفائها ولم يتم اتخاذ أى إجراء فيها تقدمت بشكوى أخرى للسيد المحافظ أطالب بلجنة محايدة للتحقيق فيما تفعله رئيسة الحى وأعوانها ولكن للأسف تعود ريما إلى عادتها القديمة ويتم اختفاء الشكوى مرة أخرى سلمت أمرى الى الله حتى جاء يوم وغادرت تلك السيدة الحى إلى مكان آخر وجاء رئيس حى آخر لرئاسة حى أول الزقازيق قلنا الحمد لله ربنا يعوض علينا أيام التوتر التى عانيت منها ما يقرب من 14 شهر بالتمام والكمال وحاولت مجددا إصلاح ما فعلته الرئيسة السابقة وتقدمت بطلب لالغاء محاضر اشغالات الطريق وطلب الحصول على حقنا فى إعادة ترخيص المكتبة كما هو مدون فى الرسم الهندسى 5م × 6م كما هو ثابت منذ عام 2003 ولكن خاب ظنى لأن رئيس الحى الجديد لا يقدر على مقاومة أو توجيه أعوان رئيسة الحى السابقة التى قامت أثناء تقلدها الحى بتعيين سكرتير للحى وقامت تظاهرات من قبل الموظفين للاعتراض على تعيين هذا الشخص سكرتيراً للحى وعينت كذلك مدير إشغالات حاصل على دبلوم وهذا غير مسموح فى الكادر الوظيفى وأعادت موظفين فى الحى كان قد تم فصلهم سابقاً لسوء سلوكهم ورئيس الحى الحالى مغلوب على أمره ماذا أفعل الآن؟ فلقد قررت ألا أدفع رشاوى مرة أخرى للفاسدين إشغالات حى أول الزقازيق لذلك أعرض شكواى على المسئولين لتشكيل لجنة محايدة تحقق فى شكواى ضد هؤلاء الفاسدين وعودة حقى الضائع مقدمه: طلعت حسن سلامة صاحب مكتبة طلعت سلامة للصحافة والإعلام بميدان التحرير بالزقازيق أرسل شكواك أو مظلمتك أو حاجتك هنا للسلطة أو الناس ومعها طريقة التواصل معك [email protected]