تواصل جماعة الإخوان المحظورة ضربها بقوانين الترشيح للانتخابات عرض الحائط, وتصر علي تحدي اللجنة العليا للانتخابات التي أعلنت علي لسان رئيسها أكثر من مرة عدم قبول استخدام الشعارات الدينية مثل شعار الإخوان الأساسي الإسلام هو الحل. وتعدي تجاوز الإخوان كل الحدود, بدءا من اعلانهم علي الموقع الرسمي أسماء مرشحيهم تحت اسم الإخوان وهو ما يحظره القانون باعتبارها جماعة خارجة علي القانون, ومرورا باستخدام الشعارات الدينية والطائفية في دعاياتهم, وصولا إلي تجاوز حد الإنفاق القانوني في الدعاية, ووصل بأعضاء التنظيم الأمر إلي حد تمزيق لافتات وصور المرشحات عن الأحزاب والمستقلات في محافظة الشرقية, واستبدالها بشعارات المحظورة.