نجحت الأجهزة الامنية بحلوان في كشف غموض مقتل شرطي مرافق القاهرةالجديدة حيث توصل رجال المباحث إلي ان وراء مقتله عصابة مكونة من أربعة أشخاص تخصصت في استدراج وقتل سائقي السيارات النقل والميكروباص, والاستيلاء علي سياراتهم وبيعها. احال اللواء حامد عبد الله مساعد وزير الداخلية لأمن حلوان المتهمين إلي النيابة فأمرت بحسبهم علي ذمة التحقيقات. كانت أجهزة البحث الجنائي بالمديرية قد نجحت في ضبط جابر عبده سيد32 سنة عاطل ومقيم بمركز الضواحي بالإسماعيلية وطارق مجاهد محمد24 سنة والمقيم بعين شمس. وقد اعترفا بمقتل سيد فتحي السيد سائق مقيم بدائرة قسم شرطة ثاني شبرا الخيمة عقب استدراجه إلي احدي الشقق بمدينة العبور بمعرفة زوجة الثاني التي كانت ترتبط بعلاقة غير شرعية وإلقاء جثته بطريق مصر الإسماعيلية وسرقة سيارته رقم س. ل.م9415 مصر, والتصرف فيها للبيع والمحرر عنها محضر غياب رقم1857 لسنة2010 إداري القاهرةالجديدة ثالث والذي اعيد قيده برقم6869 لسنة210 جنح العبور. وبتكثيف التحريات ومناقشة المتهمين توصل اللواء حسن السوهاجي مدير إدارة البحث الجنائي والعميد محمد القصيري رئيس مباحث المديرية إلي ان المتهمين يتزعمان عصابة تخصصت في استدراج وقتل سائقي السيارات النقل والميكروباص والاستيلاء علي سياراتهم. كما اعترفا بقيامهما منذ عام ونصف باستدارج احد قائدي السيارات الميكروباص ويدعي حمدي ويعمل فرد شرطة بدعوي توصيلهما إلي منطقة فايد الإسماعيلية, حيث تخلصا منه وسرق متعلقاته وألقيا الجثة باحدي غرف الصرف الصحي بفايد ثم تصرفا في السيارة وهي ماركة تويوتا بيضاء اللون بالبيع بمدينة الإسماعيلية, كما شاركهما في ارتكاب الواقعة كل من سيد عبد الحميد وشهرته سيد شكوكو47 سنة سائق مقيم بدائرة قسم المطرية وعتريس شعبان28 سنة سائق ومقيم بمركز الفتح بأسيوط وسبق ضبطه في القضية رقم15517 لسنة2004 اعتداء علي رجل شرطة بالنزهة. وعقب تقنين الإجراءات تم اعداد الاكمنة الثابتة والمتحركة ومأموريات, اسفرت عن ضبط المتهمين. وأمام المقدم شريف زهران رئيس مباحث قسم القاهرةالجديدة ثالث اعترف المتهمون جميعهم بأنهم استدرجوا المجني عليه من موقف العاشر من رمضان بدعوي توصيلهم إلي منطقة فايد واثناء سيرهم بالطريق طلبوا منه التوقف لقضاء حاجتهم ثم هدده المتهمان الأول والثالث بسلاح ابيض وطلبا منه التخلي عن عجلة القيادة, ثم اقتادوه إلي الكنيسة الخلفية وقاما بتفتيشه واثناء ذلك تبين لهما انه يحمل كارنيه شرطة فعقدا العزم علي التخلص منه خشية ابلاغه عنهما ثم القيا جثته في مصرف ابو سلطان.