أعلن سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا أن بلاده قررت إسقاط12 مليار دولار ديونا مستحقة علي أفغانستان.وقال وزير الخارجية الروسي أمام المؤتمر الوزاري الدولي حول أفغانستان الذي بدأ أعماله في وقت سابق أمس إن بلاده علي استعداد لمواصلة المساعدة في تدريب وتجهيز قوات الشرطة والجيش في أفغانستان.معربا عن أمله في شن حملة أفغانية قوية ضد تجارة المخدرات التي تشكل تهديدا خطيرا للعالم بأسره.فيما لقي جنديان تابعين ل الناتو مصرعهما برصاص جندي أفغاني منشق في مدينة فرار الشريف.من جانبه أعلن أندرس فوج راسموسين الأمين العام لحلف شمال الأطلسي( ناتو) أن قوات الناتو لن تغادر أفغانستان الي أن يتم نقل مسئولية تأمين الأمن في البلاد إلي القوات الأفغانية بشكل تام.وفي واشنطن ذكر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس إن سحب القوات من أفغانستان بحلول عام2014 قابل للتنفيذ. وقال كاميرون لإذاعة( إن.بي.آر) قبل اجتماع مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما' أعتقد أنه واقعي... ندرب الجيش الأفغاني شهرا بعد شهر وهذا يسير بدقة.'من ناحيته أكد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي أن زيادة عدد القوات العسكرية الأجنبية في أفغانستان فاقم من الوضع الأمني هناك وبدد الأمل في مستقبل أفضل.ونقلت وكالة( مهر) الإيرانية للأنباء عن متقي إعتباره أن مؤتمر كابول خطوة أولي علي طريق تفويض شئون أفغانستان إلي الحكومة والشعب في هذا البلد.وفي إسلام آباد أكد وزير خارجية باكستان شاه محمود قريشي أن بلاده تبذل قصاري جهدها لمكافحة حركات التمرد المتمركزة علي طول الحدود مع أفغانستان. وأعرب قريشي- لهيئة الإذاعة البريطانية( بي بي سي) في تصريح خاص أذاعته أمس- عن اعتقاده بأن هناك تحسنا طرأ في مجال التعاون بين بلاده وأفغانستان فيما يتعلق بالقضاء علي أنشطة حركة طالبان. بينما دعا وزير الخارجية الفرنسي بيرنار كوشنير أمس الأفغان إلي التحلي بالشجاعة والعمل علي إقامة السلام مع أعداء الأمس, في إطار مد الحكومة الأفغانية بالإضافة إلي حلفائها الدوليين لأيديهم إلي حركة طالبان. ميدانيا أعلنت مصادر محلية إن جنديا أفغانيا منشقا عن قوات الأمن الأفغانية قتل اثنين من أفراد القوات الأجنبية التي يقودها حلف الأطلسي أمس في موقع بمدينة مزار الشريف بشمال البلاد. وقالت متحدث باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية التي يقودها حلف الأطلسي إن القيادة علي دراية بالحادث ولكن لا تستطيع تقديم مزيد من التفاصيل علي الفور. كما أعلن شهود عيان أمس عن وقوع انفجار قنبلة في العاصمة الأفغانية كابول مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين. وذكرت وكالة( نوفوستي) الروسية للأنباء أن الانفجار وقع عقب وصول الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلي كابول أمس للمشاركة في المؤتمر الدولي بأفغانستان. وكان راديو'السويد الدولي قد كشف أمس ان هجوما صاروخيا علي مطار في العاصمة الافغانية كابول قد تسبب في تحويل طائرتي وزير خارجية السويد كارل بيلدت والامين العام للامم المتحدة بان كي مون من الهبوط في مطار قاعدة عسكرية امريكية في العاصمة الافغانية كابول الي قاعدة اخري في شمال البلاد وذلك لدي وصولهما الي افغانستان للمشاركة في المؤتمر الوزاري الدولي حول افغانستان. من ناحيتها حثت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون أفغانستان وشركاءها الدوليين أمس علي مضاعفة الجهود لاعادة بناء الدولة حتي ينجحوا في حربهم ضد طالبان.