تصاعد غضب مواطني بورسعيد امس بعد تنصل كل الجهات المعنيه ومسئولي هيئة قناة السويس والمحافظة من مسئوليتها عن مأساة غرق المواطن البورسعيدي محمد احمد مدين وطفليه عبد الرحمن ويوسف فجر اول امس بمعدية بورفؤاد. وقد اعرب المواطنون عن اسفهم البالغ لتحرك الهيئة والمحافظة المتأخر لعقود عن اقامة مركزي انقاذ بمراسي المعديات ببورفؤاد وبورسعيد وانتظارهم لما بعد وقوع الفاجعة للاعلان عن ذلك.واشار المواطنون الي استقرار حصار الموت لهم العمد مع سبق الاصرار والترصد في العديد من القطاعات الجغرافية داخل وخارج المدينة ومن بينها طريق الاسماعيلية وطريق شرق التفريعة, وعلي يد البلطجية والمهربين والخارجين علي القانون علاوة علي المعديات وتضامنا مع الشكاوي الجماعية لاهالي المدينة من حالة التهميش والاهمال الصارخ التي تتعامل بها الحكومة الحالية مع مدينتهم تواصلت اللقاءات الحزبية والوقفات الاحتجاجية للنشطاء السياسيين وائتلافات الشباب للنظر في كيفية مواجهة الاوضاع المأساوية السارية بالمدينة خاصة حالات الاهمال القاتل, وقد اعلنت الصفحات المحلية البورسعيدية علي شبكة التواصل الاجتماعي الحداد العام لمدة3 ايام وذلك علي ضحايا المعديات واحوال المدينة نفسها وعرضت تلك الصفحات لمطالب مواطني بورسعيد المهمة وعلي راسها اعادة تشغيل طريق بورسعيد اسماعيلية في اتجاهين او تنفيذ اي فكره اخري لتأمين المسافرين وحل هذه المشكلة فورا, ووضع فريق انقاذ دائم علي مدي اليوم بمراسي بورسعيد وبورفؤاد والرسوة وشرق التفريعة, والبدء بجديةفي تنفيذ مشروع كوبري او نفق يربط بورسعيد ببورفؤاد و اتخاذ القرارات الفورية نحو حل مشكلة طريق الموت( التفريعة) باصلاحه او انشاء بديل جديدمع تشديد الحملات الامنية داخل وخارج المدينة للقضاء علي البلطجية وقطاع الطرق, وسرعة تجهيز مستشفي بورفؤاد ورفع كفاءتها لتكون جاهزة لاستقبال حالات الحوادث والطوارئ من مدينة بورفؤاد ومن منطقة شرق التفريعة, وتطوير منظومة المعديات بشكل شامل و توفير عمالة مدربة بشكل فني عالي للتعامل مع المواطنين لتنظيم حركة دخول وخروج المواطنيين رابط دائم :