منذ أن إنفردت "بوابة الأهرام" بخبر اشتباك شابين من أنصار الدكتور محمد البرادعى مع نحو 12 شابًا من أنصار اللواء عمر سليمان، بشارع نادى الصيد فى المهندسين علي خلفية الاشتباه في مرور– سليمان - بسيارته ومحاولة أنصاره اللحاق بها لتحيته مرددين "يا جنرال.. يا جنرال انت الريس اللي جاي" ، مما أثار حفيظة أنصار البرادعى الذين انتقدوا مثل هذا التصرف ووصفوه بالهمجى .. توالت ردود أفعال وتعليقات نحو 4950 قارئا للخبر لينتقل الصراع بين المؤيدين والمعارضين من ميدان الصيد إلى فضاء الإنترنت .. وكانت أبرز التعليقات على الإطلاق : عمر سليمان أين أنت .. كفاك صمتا !! فعلقت القارئة هويدا عبيد على الخبر قائلة : من الواضح ان انصار البرادعى مدربين جيدا .. الا تلاحظون معى انهم يتصرفون بثقة وكأنهم مسنودون من هيئات أكبر بكثير مما هى فى مصر أتمنى أن أكون على خطأ ولكنى أكاد أكون واثقة! أما القارئ أحمد عليوه فقال :يا رب عمر سليمان رئيس مصر القادم .. أتمني من قلبي و عقلي أن يصبح رئيسنا القادم - عمر سليمان ذو التاريخ الغني عن التعريف - عمر سليمان الرجل الوحيد الذي يستطيع أن ينقذ البلاد مما نحن فيه - أكثر رجل محبوب من الشعب كله من ضمن مرشحي الرئاسة - عمر سليمان حيث الثقة الكاملة بلا أدني تشكيك في نواياه إنه إذا رشح نفسه فسيكون ترشيحه من أجل مصر وأهل مصر وليس من أجل مصالح دول عظمي أجنبية أو مصالح دول شرق أوسطية إسلامية أو مصالح صهيونية - يا رب إجعل هذا البلد أمنا - يا رب مصر وأهل مصر في رعايتك ليوم القيامة. وتحت عنوان يملك صفات الرئيس كتب قارئ وصف نفسه ب"مهندس مصرى" : طبع الرئيس كده البعد عن الاضواء قبل الحكم وعدم فرض نفسه على الساحة، يطلبه الناس يحاول رؤساؤه اخفاؤه و لكن عند الزنقة يطلب مساعدته وكل هذه الصفات تجدها فى اثنين من المرشحين عمر سليمان وشفيق والأكثر عمر سليمان واللى مش مصدقنى يبص فى الصورة ويدقق هيحس إنه رئيس مصر القادم وربنا يوفقه. وفى تساؤلات حائرة كتب القارئ أسامة النبراوى: إلى عمر سليمان .. إلى متى ستظل صامتاً .. فإذا كان للصبر حدود .. فللصمت حدود أيضا .. وانت من أكثر الناس قرباً من الأحداث، و معاصرة لها .. وانت من شهدت على تورط الرئيس السابق فى قتل المتظاهرين، انت وانت !!! .. نحتاج أن نفهم منك الكثير، يبدو من التعليقات أن هناك الكثير ممن يثق بك، وأنا أيضا أثق فيك، ولكن كما أعلم حساسية عملك السابق .. يجب أن تعلم أنت أيضا حساسية الوقت الحالى و أهمية ظهورك للمواطنين لتوضح حقيقة الأمور فى كثير من الأشياء الملتبسة على كثير منا ..مع تمنياتى لك بالتوفيق فانا أعلم مدى حبكم لمصر. ويبدوا أن هذه التساؤلات لم ترق للقراء أحمس على ورمضان و سمير شاكر حيث كانت تعليقاتهم مقتضبة وحادة حيث كتبوا: المحاكمة اولا على حصار غزة..ولماذا لم يتم التحقيق معه في جرائم التعذيب والتوريث والغاز؟ وعلى الفور تبعتهما القارئة داليا الجزيرى بتعليق يبدوا أنه موجه لهما فقالت : كلنا نتمناه .. كلنا نتمنى ان يكون السيد اللواء عمر سليمان هو من يقود مصر فى هذه المرحلة الحرجة من تاريخها ونبايعه رئيسًا نثق فيه ونأتمنه على مستقبل بلدنا ليته يقبل من اجل مصر ولحق بها القارئ " مهاب " معضدا موقفها قائلا : عايزين عمر سليمان مصر فى أشد الحاجة لرجلها القوى سيادة اللواء عمر سليمان .... محتاجينك يا جنرال. أما سليمان خليل وهو قارئ للأهرام ويبدو أنه مقيم فى نيويورك بأمريكا فلم يعلق بقدر ما كان عاتبا على "بوابة الأهرام" فقال: أحافظ فى جميع تعليقاتى على الآداب العامة وحسن الكلمة ولكن لى ملاحظة ألا وهى رفض تعليقاتى وعدم نشر كل مايخص من اعتراضات على بعض المرشحين لمنصب الرئاسة وبالأخص العسكريين منهم مثل الفريق أحمد شفيق والفريق عمر سليمان ودائما اعتراضى منصب بالبعد عن العسكر بعد تجارب 60 سنة فهل عدم نشر اعتراضى ونقدى للعسكريين منبعه تعليمات من المجلس العسكرى أو ماذا والدليل أن كل التعليقات تمجد وتسبح فى الأخوين عمر سليمان وأحمد شفيق وربنا يخيب ظنى حتى أشعر بأن لا رقيب من بعد 25 يناير. ومرة أخرى يشتد الصراع فى التعليقات عندما علق القارئ حاتم والى قائلا : عمرو سليمان شخصية محترمة لكنه حرق نفسه مرتين عندما بقى فى منصبه رغم معرفته بخطة التوريث وساعد فيها رغم انه لم يكن مقتنعا بها والمرة الثانية عندما قبل وظيفة نائب الرئيس بعد الثورة بعد ان رفضه مبارك كنائب له قبل الثورة. ويبدوا أن القارئ عمرو عبد اللطيف اعتبر القارئ حاتم والى من أنصار الدكتور محمد البرادعى فرد عليه قائلا : عندما سئل البرادعى عن عدم تواجده فى مصر قبل الثورة فى السي إن إن قال إنه كان يجمع التأييد الخارجى لدعمه و عندما ذهب للاستفتاء و سئل لماذا قرر ان يصوت فى هذا المكان قال إنه أراد يصوت فى العشوائيات علما بأن هذه كانت مساكن الزلزال (العرائس) ولم تكن عشوئيات فما كان من سكان المنطقة إلا أن قاموا بضربه لأنه منافق لا يعلم شيئًا عن مصر ومع ذلك يريد ان يكون رئيسا لها أنه رجل يريد منصب من أجل المنصب و لا يملك اى شيء لمصر فليس هناك اى وجه للمقارنة بين من يعرف أدق تفاصيل مصر ومن يجمع التأييد من الخارج فمرحبا بأمثال من هم مثل عمر سليمان الذين يلبون نداء الوطن حتى لو كان على حساب مصلحتهم الشخصية. ولحق بالقارئ عمرو عبد اللطيف القارئ ممدوح الحمزاوى ليضيف :تحية إجلال واحترام واجبة لهذا الرجل الوطنى المحترم والمخلص .. ولى سؤال الى متى سيظل محتجباً عن الأضواء ؟ وتبعهما القارئان سالم النجار وأحمد بدراوى بتعليقين .. الأول : شخصية محترمة بالنيابة عن نفسى وعن أسرتى أطالب بترشحه رئيساً لمصر ..و يا ريت يوافق والصندوق الحكم ما ننساش انه كان قائد جهاز يصعب الذم فيه والثانى : اتمنى نجاحه عمر سليمان كان مطلب الجماهير فى الشهور القليلة السابقة .. أين انت ؟ مما يؤكد سعيهم إلى المشاركة فى هذه المعركة الإليكترونية بأية طريقة اكتفى القراء رشا و آية ومحمود بأسمائهم الأولى فقط لتجاور تعليقاتهم .. فقال محمود: عمر سليمان دا راجل محترم ولو مكنش نضيف كان زمانو مع اللى مشرفين فى طرة وهو مش اكبر من مبارك وعيالوا إنما ملقوش ضده حاجة تدينه والا كانوا قدروا يشوهوا صورته بس البرادعى صارف كويس على حملاته بيأجر بلطجية يدعموه .. وقالت رشا : نعم وألف نعم لعمر سليمان احنا دلوقتي محتاجين لشخص يقدر مسئولية يعني ايه شعب وبلد زي الجنرال عمر سليمان ..مش واحد واخدها بلطجة وعافية وقلة أدب .. لا لا لا لا لا .. للبرادعي..وأضافت آية التى يبدوا أنها لا تغادر ميدان التحرير : مستقبل مصر معاك ياجنرال كلنا معاك ياريس ، مستقبلنا ومستقبل مصر معاك ياجنرال، بالروح بالدم نفديك ياجنرال!! وبثقة قال القارئ نادر فاروق : عمر سليمان شخصية وطنية فذة يعمل بصمت يمتلك الرؤية الثاقبة من خلال الخبرة والدهاء السياسى و مصداقيته التى اعترف بها العالم والهدف أمامه هو مصر ثم مصر ثم مصر. وقال قارئ بعنوان "واحد من الناس " : من شابه البرادعي فما ظلم .. بلطجة أنصار البرادعي عادي وأمر متوقع منهم وإن شاء الله ربنا هيخذلهم هما وبرادعيهم. وفى اتجاه آخر وبدفاع مستميت كتبت القارئة وفاء أبو الخير : القوة والرؤية الراجل ملحقش يقعد فى منصبه 10 أيام الناس بتحكم عليه إزى وفين الادلة على كل دا؟ احنا شعب متناقض جداً كنا زمان بنحلم انه يبقى الرئيس بدل مبارك وكنا شايفينه قارب النجاة عشان مصداقيته الى بيتمتع بها واللى بيقرها العالم اجمع لأن اللى بيقوله بيعمله، الراجل دا هو القبضة اللى محتاجاها البلد الفترة دى والعمل فى صمت استناداً الى خبرة سنين طويلة ورؤية مستقبلية أعمق كل الموصفات دى بتجتمع فى شخص عمر سليمان، لانه واحد من رجال المخابرات اللى بيتم انتقائهم بعناية و عينهم فعلا بتبقى مليانة ومالهومش فى الفساد والشبوهات فقط يعملو فى صمت. وبلهجة حادة وغير مفهومة قال القارئ محمد المصرى : الشعب يبحث عن ديكتاتور .. الشعب مستنيك يا سليمان !!!!! وكمن يحلل شخصية عمر سليمان قال القارئ أشرف حسين : نصيحة .. اللواء عمر سليمان رجل يجمع بين حكمة نجيب وزعامة عبد الناصر ودهاء وذكاء السادات .. فلقد جمع كل المميزات وسيتجنب اى سلبيات و ستكمل سلسلة الزعماء باللواء عمر سليمان ان شاء الله . ورجاء إلي مؤيدي البرادعي أن يعقلوا ما يردده البرادعي من خرافات وتزييف للحقائق ليست من الواقع بشيء. وهاجمت رحاب المراغى الدكتور البرادعى قائله: لا للبرادعى .. متعالى ومتكبر يحلم بالسلطة وتاريخه ملىء بالكراهية والدمار لأمتة العربية. وتحت عنوان مصرى بيحب مصر .. كتب قارئ موجها حديثه للواء عمر سليمان : بحبك فى الله .. أقسم بالله انى أحبك فى الله .. يا ريت ترشح نفسك .. صدقنى فيه كتير بيحبوك.