تباينت آراء قراء "الوطن" وتعليقاتهم على تصريحات الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية، التى اتهم فيها نائب مجلس الشعب عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، بأنه تعامل مع جهاز أمن الدولة المنحل، و"لعق الأحذية ليتمكن من تأسيس حزب سياسى". جانب من التعليقات الواردة على الموقع الإلكترونى ل"الوطن" تضامنت مع شفيق "نعم للفريق أحمد شفيق وربنا يعينك على المنافسين و الفاسدين"، "أيوة كده يا شفيق.. وريهم العين الحمرا.. الناس دى مش بتيجى غير كده" ، "شفيق ده راجل زى الفل وأنا نفسى بجد هو اللي يكسب الانتخابات"، "ربنا معاك ويوفقك يا شفيق بلدنا محتاجه واحد واعى زيك".. كما طالب أحد القراء، الفريق شفيق بمواصلة فضح الفساد والمفسدين والاستعانة فى ذلك ب"الصندوق الأسود" الذى أشار إليه اللواء عمر سليمان الرئيس السابق للمخابرات المصرية. وعلى الجانب الآخر، استنكر كثير من قراء "الوطن" تصريحات شفيق واتهاماته المرسلة، رافضين مجرد خوضه منافسة على منصب رئيس الجمهورية بعد ثورة بحجم ثورة يناير، حيث قال أحد القراء فى تعليق له "الله يخرب بيتك يا شفيق أنت ومبارك اللّى مشغلك.. أنا مش عارف أنت نزلت الانتخابات إزاى أصلا". وعندما نشر موقع "الوطن" تعليق الكاتب بلال فضل على كلام الفريق أحمد شفيق، والذي قال فيه "لازم أعترف لما كنت بروح أمن الدولة أسلم تقاريري كنت باقابل في الكافتيريا عصام سلطان وجورج إسحاق وعبد الحليم قنديل وكان شفيق وعز بيتعذبوا جوه"، علق أحد القراء قائلا "بصراحة عندك حق وكمان د أبوالفتوح وحمدين صباحي وجماعة الاخوان هما الي كانوا بيعذبوا شفيق". وعلق آخر، على الخبر الذى نشرته "الوطن" عن "شراء شفيق لقطعة أرض من جمال مبارك بنحو 15 ألف جنيه"، بقوله : "دي أسعار أرض ولا أسعار عربية كرو يا جدعان.. بلاش استخفاف بعقولنا.. إحنا مش لاقيين أرض بخمسين ألف مش بس ب 15 ألف". فى حين تبنى آخرون موقفا محايدا، تجاه الطرفين، إذ قال أحدهم فى أحد التعليقات "ممكن جداً يكون سلطان مندوب لأمن الدولة، بس المؤكد إن شفيق نفسه كان رئيس الوزراء وبالتالى أمن الدولة"، متسائلا: "هل ستنسى الثورة دور شفيق فى موقعة الجمل أو فى تهريب الوزراء ورجال الأعمال وصناديق الذهب والأموال؟" كما استنكر البعض أن يفقد مرشح رئاسة أعصابه بتلك السرعة "أستغرب من رجل يدعي اعتياده التواجد على خط النار و يفقد أعصابه"، "الفريق احمد شفيق يبرهن انه شخص غير مسيطر على افعاله الهوجائيه عندما يتم التعليق عليه واعتقد انه كان يجب عليه ان يتروى ويثبت عدم تورطه بالاتهامات الموجه اليه دون النظر على شخصية الذي اتهمه وبهذا يبين انه لا يصلح لقيادة ام الدنيا".