قال وزير الكهرباء محمد شاكر: إنه تم تفعيل عدد من الإتفاقيات التي تم توقيعها خلال مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي ومنها اتفاقيات تم إبرامها مع شركة سيمنز الألمانية، والتي تتضمن إنشاء عدد 3 محطات بإجمالي قدرة 14400 ميجا وات وبإجمالي استثمارات تقدر بحوالي 6 مليار يورو ، بالإضافة إلى إنشاء مصنع لإنتاج ريش تربينات رياح لتوريد إجمالي قدرة 2000 ميجا وات وباستثمارات تقدر بحوالي 2 مليار يورو . وأضاف شاكر خلال المؤتمر الصحفى الذى أعلن خلاله عن توقيع عقد تنفيذ محطة الضبعة النووية أنه من المخطط توقيع اتفاقية القرض الخاص بمحطتي البرلس والعاصمة الإدارية الجديدة خلال يناير 2016 من المتوقع وصول معظم المهمات الرئيسية قبل أبريل 2016، بالأضافة إلي الإنتهاء من أكثر من 82 % من أعمال الحفر من مشروع محطة بني سويف كما تم الأنتهاء من 46% من أعمال التربة من مشروع محطة البرلس . وأشار وزير الكهرباء إلي توقيع مذكرة تفاهم مع شركة جنرال أليكتريك لتحويل وحدات الخطة العاجلة بمحطتي غرب اسيوط وغرب دمياط بقدرة 750 ميجا وات للعمل بنظام الدورة المركبة وبإجمالي استثمارات تقدر 650 مليون دولار مؤكدا إتمام التعاقد خلال يناير القادم . فيما يخص مشروع الضخ والتخزين قال وزير الكهرباء أنه تم خلال مؤتمر دعم الاقتصاد المصري بشرم الشيخ توقيع اتفاقية إطارية مع شركة ساينو ايدروالصينية لتنفيذ محطة الضخ والتخزين بقدرة 2100 ميجا وات بجبل عتاقة وباستثمارات تقدر بحوالي 2.3 مليار دولار وفيما يخص مشروع العدادات الذكية تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة هواوي الصينية لتنفيذ 10 ملايين عداد بنظام الدفع المقدم مؤكدا الانتهاء من الاجراءات وتوقيع التعاقد مع الشركات الفائزة نهاية يناير 2016. وبالنسبة لإنجازات مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة قال وزير الكهرباء أنه تم الانتهاء من تنفيذ وتشغيل مشروع مزرعة رياح قدرة 200 ميجاوات بالتعاون مع بنك التعمير الألماني وبنك الاستثمارالأوروبي والمفوضية الاوربية وتم افتتاح المشروع في 2015/11/29 وبتاريخ 2015/2/19 تم التعاقد على تنفيذ مشروع بقدرة 220 ميجاوات وجاري حاليا تنفيذ المشروع ومن المخطط دخولها في الخدمة خلال العام المالي 2017/2016 . كما تم الانتهاء من إعداد دراسة الجدوى لمشروع محطة رياح بقدرة 200 م. وبمنطقة خليج السويس بالتعاون مع ألمانيا وبنك الاستثمار الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية والاتحاد الأوروبي وجاري حاليا استكمال اجراءات تمويل المشروع . كما أشار الوزير إلي انه تم الانتهاء من إعداد دراسة الجدوى لمشروع محطة رياح قدرة 200 م.وبمنطقة خليج السويس بالتعاون مع الشركة الإماراتية وجاري حاليا استكمال اجراءات التعاقد مع الاستشاري القانوني المنوط بتأسيس شركة المشروع مع إنشاء محطات رياح بقدرات اجمالية 2000 ميجاوات بالتعاون مع شركة سيمنس العالمية بالأضافة إلي مشروع محطة إنتاج كهرباء بواسطة نظم الخلايا الشمسية قدرة 20 ميجاوات بكوم أمبو بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية . واضاف أنه تم الإنتهاء من إعداد دراسة الجدوى فى يوليو 2014 ، من خلال منحة مقدمة من الوكالة الفرنسية وجارى حاليا الانتهاء من اختيار استشارى المنوط باعداد مستندات طرح مناقصة المشروع كما تم فى اكتوبر 2015 توقيع اتفاقية القرض بمبلغ 40 مليون يورو . وحول مشروعات تمت عن طريق الشركة المصرية لنقل الكهرباء قال الوزير أنه تم تأهيل 135 عرضًا لإنشاء محطات طاقة شمسية ورياح بقدرات مابين 20 م.وات وأكثر كما تم إعداد اتفاقيات مقاسمة التكاليف لمشروعات الطاقة الشمسية بمنطقة الزعفرانة تمهيدًا لتوقيعها مع المستثمرين وإعداد اتفاقيات مقاسمة التكاليف لمشروعات طاقة الرياح بمنطقة خليج السويس تمهيدًا لتوقيعها أيضا مع المستثمرين كما سيتم الانتهاء من ترجمة جميع الاتفاقيات عن طريق المكتب القانونى المحلى يوم 26 يناير القادم تمهيدًا لاعتماده من مجلس الدولة. ونوه وزير الكهرباء إلي أنه جاري استكمال تنفيذ مشروع قناطر أسيوط بقدرة 32 ميجا وات بإجمالى التكلفة الاستثمارية ما يعادل 3.3 مليار جنيه منها 750 مليون جنيه تخص محطة الكهرباء بنسبة 18.5 % وباقي المبلغ يخص القناطر وملحقاتها بنسبة81.5 % توفر فى الوقود بقيمه 140 مليون جنيه سنويا وتوفر 300 فرصة عمل مؤقتة علاوة علي 100 فرصة دائمة علي أن يتم الأنتهاء من المشروع سبتمبر 2017 . وألمح وزير الكهرباء إلي أنه تمت المشاركة في عدد من المحافل والمؤتمرات الدولية والإقليمية، وذلك بهدف تعزيز الشراكة والتعاون من أجل تحقيق التنمية المستدامة للطاقة، كما تم تقديم الدعم الفني للدول الإفريقية من خلال التدريب في المجالت الكهربية المختلفة . كما تم البدء في إنشاء مركز تميز لتصميم وتخطيط شبكات نقل الكهرباء على أحدث التكنولوجيات العالمية في كافة المجالات ومدعوما بأحدث البرمجيات اللازمة لتخطيط الشبكات ليكون مرجعًا لأعمال تخطيط وتصميم شبكات نقل الكهرباء وكذلك تدريب المهندسين في كافة المجالات في مصروالشرق الأوسط وإفريقيا، حيث تم تدريب عدد 600 فني ومهندس من خلال تعاقد شركة سيمنز الألمانية.
