أعلن اتحاد كتاب مصر، في بيان رسمي، تضامنه مع الدعوات المطالبة بالإفراج عن الشاعر الفلسطيني أشرف فياض، المعتقل بأحد السجون السعودية، والذي يواجه حكما بالإعدام. كما أعرب الاتحاد عن قلقه من صدور حكم إعدام بناء على اتهام الشاعر بالإلحاد بسبب تأويل بعض القصائد، ووصفها بأنها تمس الذات الإلهية، قائلا إن الإبداع يفسر على أكثر من محمل، وإن المحاكم لها "القرائن الدامغة"، وهذا ما لا يتوفر في أي نص أدبي، مضيفا أن بالنص الأدبي من الخيال والمجاز ما يصعب تفسيره إلا بمتخصصين. وطالب الاتحاد بالإفراج عن فياض مطالبا بألا نقصف قلما في عصر التنوير، على حد وصفه. يذكر أن أشرف فياض شاعر فلسطيني اعتقلته جمعية الأمر بالمعروف منذ قرابة عام، وتم توجيه تهمتي الإلحاد والمساس بالذات الإلهية له، بناء على ديوانه "التعليمات بالداخل"، الذي صدر عام 2008. وكان الشاعر المصري محمد حربي قد دعا الشعراء لحملة تحت عنوان "هل نستطيع أن نحرر شاعرا بقصيدة"، تستهدف كتابة 100 قصيدة تضامنا مع فياض، للضغط على السلطات السعودية، والرأي العام العربي، لتحريره. وقد لقيت الحملة استجابة واسعة من الشعراء، والمثقفين عموما، من كافة أنحاء الوطن العربي؛ حيث بلغت القصائد التي تدعو لتحرير فياض ما يزيد على 100 قصيدة حتى الآن.