قال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار: مُنذ أن نشر العالم البريطاني نيكولاس ريفز، بحثه في يوليو الماضي، بشأن دلائل اكتشاف مقبرة "نفرتيتي" بالأقصر، والأصوات تتعالى بالسؤال: هل سنجد نفرتيتي أم لا؟ بخاصة أن الملك أخناتون والملكة نفرتيتي ومن تبعهما من الأبناء، نهايتهم غير معروفة، فلا نعرف على وجه اليقين أين ماتوا وأين دُفنوا. وأضاف الدماطي، في المؤتمر الصحفي، الذي عُقد اليوم الأربعاء بالهيئة العامة للاستعلامات، بصلاح سالم، لإعلان حيثيات ووقائع احتمالية اكتشاف مقبرة الملكة "نفرتيتي" خلف مقبرة الملك "توت عنخ أمون" بالأقصر، أن اكتشاف مقبرة "نفرتيتي" يعد حدثًا أثريًا عظيمًا بمثابة أعظم اكتشاف في القرن 21، - إن صحَت أبحاث "ريفز"، وسيضاهي حدث اكتشاف مقبرة "توت عنخ أمون" في القرن 20. وإن وُجدت بالفعل مقبرة خلف مقبرة "توت عنخ أمون"، رجّح الدماطي أن تكون إحدى سيدات القصر، وهن: الملكة "نفرتيتي" أو الملكة "كيا"، زوجة أخناتون الثانية، أو "ميريت آتون"، الابنة الكبرى لأخناتون من "نفرتيتي". وقال العالم البريطني نيكولاس ريفز إن اكتشاف مقبرة "توت عنخ آمون" أعظم اكتشاف شهده العالم، وسيتبعه اكتشاف مقبرة "نفرتيتي" خلف مقبرته، موضحًا أنه بالدلائل والبحث الذي استغرق 18 شهرًا، وتمت مراجعته على كثير من المتخصصين الذين أقروا بمصداقيته والأجهزة المتقدمة، يتبين وجود مقبرة خلف مقبرة "توت عنخ آمون" للملكة "نفرتيتي". وساق "نيكولاس" دلائله التي استنبطها من الرسومات الموجودة والألوان على جدران مقبرة "توت عنخ آمون"، والأساس الجنائزي للمقبرة، بالإضافة إلى المسح الضوئي الذي طال الجدران، وتبين وجود غرفه خلفه، وغيرها من الدلائل. وتصور "نيكولاس" أن حالة مقبرة "توت عنخ آمون" واحتمالية وجود مقبرة خلفها، حالة متفردة، لا يمكن قياس باقي المقابر الأخرى عليها، لكن بشكل كبير سيعطينا هذا الاكتشاف تفاصيل كثيرة، على حد قوله. وختم الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار بأن نظرية "نيكولاس" ستعرض على اللجنة الدائمة للآثار المصرية، وبعد الحصول على الموافقات الأمنية سنستقدم الأجهزة الحديثة لإتمام الاكتشاف. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :