قال الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، إنه منذ أن نشر العالم البريطانى نيكولاس ريفز بحثه حول مقبرة نفرتيتي تعالت الأصوات المطالبة بالتحقق، فقت بالاتصال به ودعوته إلى مصر وبالفعل ذهبنا إلى الأقصر للمعاينة بصحبة الدكتور محمد صالح والدكتور خالد عنانى والدكتور محمود عفيفى. وأوضح "الدماطى"، أن الملك إخناتون والملكة نفرتيتى أصحاب عصر متميز وفترة حضارية ذات قيم دينية ومعمارية أثرت فى التاريخ المصرى، ولكن لا نعرف كيف مات إخناتون على وجه اليقين ولا نعلم أين ماتت نفرتيتى وكيف دفنت، وعثر على مقبرة 55 بها مقبرة لملك شاب يتراوح عمرة 25 عاما ويرجح أنه الملك رع شقيق إخناتون وهناك أبحاث تقول إنه إخناتون، والمقبرة بها مجموعة من الآثار لعدة ملوك، ولحسن حظنا أننا اكتشفنا مقبرة كاملة عام 1922 وهى مقبرة توت عنخ آمون، فى عصر كارتر، ومنذ عامين كان هناك فحص للمقبرة لعمل نموذج للمقبرة وتوجد صور ملتقطة بجودة عالية وهى كانت جزءا الذى استند عليه الباحث نيكولاس ريفز فى بحثه. وأضاف الدماطى، أن نيكولاس لديه أدلة بوجود مقبرة خلف مقبرة توت عنخ آمون ومعنى ذلك أننا بصدد اكتشاف مقبرة أخرى وإذا حدث ذلك فسيصبح توت عنخ آمون رجل القرنين، ولكن السؤال هو المقبرة تخص من من ملوك الفراعنة؟ والباحث نيكولاس ريفز يرى أننا سنجد مومياء نفرتيتى بينما أظن أن من يوجد خلف مقبرة توت هى زوجته وإن كنت أتمنى بقوة أن تكون الملكة نفرتيتى. موضوعات متعلقة.. وزير الآثار ينهى جولته فى المقابر الملكية فى الأقصر مع نيكولاس ريفز