قالت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم السبت، في حيثيات حكمها بقضية التجسس إن المتهمين المصريين فى غضون الفترة من 2009 حتى عام 2013 لعب الشيطان فى رأسهما وانقادا وراء المال والهدايا فباعا وطنهما مصر وتخابروا مع من يتعاملون لمصلحة دولة أجنبية، وهما المتهم الثالث والرابع الإسرائيليان الجنسية، بقصد الإضرار بالمصالح الوطنية والقومية للبلاد. وأضافت الحيثيات أن محمد أحمد الشبينى وسحر ابراهيم محمد سلامه اتفقا على التخابر لصالح المخابرات الاسرائيلية بإمدادهما بتقارير ومعلومات عن القوات المسلحة وإمدادهم بمعدات تخابر وهى حقيبة ذات جيبوب سرية وجهاز حاسب الى محمول مشفر وفلاشات ممورى مشفرة فى سبيل استخدامها للتخابر ضد البلاد وطلب المتهم الاول مبلغ 80 ألف يورو مقابل تعاونه معهما. وأوضحت المحكمة أنه ثبت لها يقينا أن ذات المتهم قبل وأخذ منفعة من سيدات مجهولات تابعات للمخابرات الاسرائيلية وهما سليمه وخديجة والهام بواسطة المتهمين الاسرائيلين بمعاشرتهن جنسيًا مقابل التعاون معهما لصالح المخابرات الاسرائلية وأخذ هدايا عينية ملابس وأحذية وعطور. وانطبقت بصمة الخيانة والخسة فى دماء المتهمة الثانية وكان حالها ذات حال المتهم الاول وقد اخذت عن طريق المتهم الاول مبلغ 10 الف يورو وهدايا عينية وملابس وزجاجات عطور ومستحضرات تجميل من اجل الادلاء بمعلومات لصالح المخابرات الإسرائيلية.