أمر المستشار هشام بركات النائب العام بإحالة رمزي محمد أحمد الشبيني "47 سنة" وشهرته عبدالله أبوالفتوح الشبيني. موظف بإحدي شركات الأجهزة الكهربائية. وسحر إبراهيم سلامة "40 سنة". صحفية بجريدة "أخبار المنوفية" سابقاً. وسكرتيرة بمكتب أحد المحامين. وصموئيل بن زائيف ودافيد وايزمان. الضابطين بجهاز الموساد الإسرائيلي إلي محكمة جنايات القاهرة لقيام المتهمين الأول والثاني بالسعي من أجل التخابر لمصلحة إسرائيل وإمداد المتهمين الثالث والرابع بالمعلومات الداخلية للبلاد بقصد الإضرار بالمصلحة القومية مقابل الأموال والهدايا العينية التي حصلا عليها. ومعاشرة المتهم الأول لسيدات من عناصر الاستخبارات الإسرائيلية. تضمن قرار الاتهام الذي أشرف علي إعداده المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول للنيابة أنه في غضون الفترة من 2008 حتي 14 ديسمبر 2013 بخارج جمهورية مصر العربية وداخلها قام المتهمان الأول والثانية بالتخابر مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية. بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد بأن اتفقا والمتهمان الثالث والرابع علي التعاون معهما لصالح المخابرات الإسرائيلية بإمدادهما بتقارير عن القوات المسلحة المصرية وتحركات التيارات الإسلامية ومدي شعبيتها بالشارع المصري. ورأي جموع المصريين في أحداث ثورة 25 يناير والمخزون الاستراتيجي للسلع الأساسية خلال تلك الأحداث وبيانات العديد من المصريين داخل البلاد وبدولة إيطاليا. وتقييم أداء عدد من المنشآت الاقتصادية العاملة داخل جمهورية مصر العربية. وكان ذلك بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد. كما أن المتهمين قبلا ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية وعداً بمنفعة بقصد ارتكاب أعمال ضارة بالمصالح القومية للبلاد بأن قبلا من المتهمين الثالث والرابع وعداً بإنشاء مكتب توريد مواد غذائية للقوات المسلحة المصرية مقابل تعاونهما معهما لصالح المخابرات الإسرائيلية بإمدادهما بتقارير بالمعلومات. 80 ألف يورو كشفت تحقيقات المستشار عماد شعراوي رئيس نيابة أمن الدولة العليا أن المتهم الأول طلب وأخذ ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية أموالاً بقصد ارتكاب أعمال ضارة بالمصالح القومية للبلاد بأن طلب وأخذ من المتهمين الثالث والرابع مبلغ 80 ألف يورو مقابل تعاونه معهما لصالح المخابرات الإسرائيلية بإمدادهما بتقارير بالمعلومات المضرة بالمصالح القومية للبلاد. كما أنه قبل وأخذ ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية منفعة بقصد ارتكاب أعمال ضارة بالمصالح القومية للبلاد بأن قبل وأخذ منفعة من سيدات مجهولات تابعات للمخابرات الإسرائيلية "سليمة. خديجة. إلهام" وبوساطة المتهمين الثالث والرابع بأن عاشرهن جنسياً مقابل تعاونه مع المتهمين الثالث والرابع لصالح المخابرات الإسرائيلية بإمدادهما بتقارير بالمعلومات المضرة بالبلاد. كما أنه قبل وأخذ منفعة ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد ارتكاب أعمال ضارة بالمصالح القومية للبلاد بأن قبل وأخذ من المتهمين الثالث والرابع هدايا عينية ملابس وأحذية وزجاجات عطور مقابل تعاونه معهما لصالح المخابرات الإسرائيلية بإمدادهما بتقارير بالمعلومات. مقابل 10 آلاف يورو تضمن قرار الاتهام قيام المتهمة سحر سلامة بطلب وأخذ مبالغ مالية ومنافع بقصد ارتكاب أعمال ضارة بالمصالح القومية للبلاد بأن طلبت وأخذت من المتهمين الثالث والرابع بوساطة المتهم الأول مبلغ 10 آلاف يورو وهدايا عينية. ملابس وأحذية وزجاجات عطور ومستحضرات تجميل وأجهزة هواتف محمولة. مقابل تعاونها معهما لصالح المخابرات الإسرائيلية بإمدادهما بتقارير بالمعلومات المضرة بمصالح مصر. وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين الثالث والرابع اشتركا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين الأول والثانية في ارتكاب جريمة التخابر بأن اتفقا معهما علي ارتكابها وساعداهما بأن أمداهما بالموضوعات المطلوب إعداد تقرير معلومات بشأنها ومعدات تخابر "حقيبة ذات جيوب سرية" وجهاز حاسب آلي محمول مشفر. ووحدات تخزين بيانات "فلاش ميموري" مشفرة. لمساعدتهما. كما أعطيا للمتهمين الأموال بقصد ارتكاب الجريمة. سحر ليست "صحفية" ومن جهة أخري فقد أعلنت نقابة الصحفيين في بيان رسمي لها أن سحر إبراهيم محمد سلامة. المتهمة بقضية التخابر مع إسرائيل ليست صحفية. وليست عضواً بنقابة الصحفيين ولم تكن يوماً مقيدة بأي من جداولها.