تعهد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بانتظام التيار الكهربائى خلال الصيف المقبل، وعدم تكرار انقطاعه كما حدث العام الماضى. وقال شاكر ل"الأهرام" إن ظاهرة الانقطاع لن تتكرر بعد أن بدأت الوزارة فى تنفيذ الخطة الإسعافية لمواجهة صيف 2015 من خلال إضافة 3632 ميجاوات عبر وحدات سريعة التركيب متنقلة وثابتة فى جميع أنحاء الجمهورية والتى تستغرق 6 أشهر فقط بتكلفة تصل إلى 2.6 مليار دولار لمواجهة أزمة انقطاع التيار الصيف المقبل يتم إضافتها تباعا إلى الشبكة القومية للكهرباء اعتبارا من 31 مايو المقبل وحتى أغسطس لتلبية احتياجات المواطنين من الكهرباء. وقال شاكر إن الرئيس وجه بضرورة وضع خطط عاجلة تؤدى إلى منع تجدد أزمة انقطاع التيار الكهربائى التى تعرضت لها مصر خلال شهور صيف العام الماضى. وأضاف أن هذه الخطة تستهدف إضافة 3632 ميجا وات، وأنه تم التنسيق مع وزارة البترول لتوفير الوقود اللازم لتشغيل هذه الوحدات وتشمل محطات إنتاج أسيوط الجديدة بقدرة 1000 ميجاوات، وعتاقة بقدرة 650 ميجاوات، وغرب دمياط الجديدة بقدرة 320 ميجاوات، و500 ميجاوات من وحدات متنقلة، و14 وحدة قدرة الواحدة 48 ميجاوات يتم تنفيذها فى 3 مواقع هى بورسعيد وشرم الشيخ والغردقة. وقال إنه تم إرسال خطابات رسمية للشركات المؤهلة التى تم اختيارها لتنفيذ مشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة كأولى خطوات البدء فى المرحلة الأولى لتوليد 4300 ميجاوات من الشمس والرياح، وذلك للبدء فى إنشاء شركة خاصة بالمشاريع تمهيداً لإنشاء المحطات. وأوضح أنه سيتم توقيع اتفاقية شراء الطاقة مع الشركات المؤهلة لتنفيذ مشاريع بقدرات أقل من 20 ميجاوات مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، أما المحطات التى تصل قدرتها إلى 50 ميجاوات فسيتم التوقيع مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وأن اتفاقية شراء الطاقة تعد التزامًا وضمانة للمستثمر من قبل الحكومة ممثلة فى وزارة الكهرباء والشركة المصرية وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لشراء الطاقة المولدة من هذه المحطات لتلبية احتياجات المواطنين وبالسعر الذى حددته تعريفة التغذية للطاقات المتجددة.