ذكرت صحيفة ذي تايمز البريطانية، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون سيزور الولاياتالمتحدة الشهر المقبل للقاء الرئيس باراك أوباما، في إطار سعيه لتعزيز صورته أمام الناخب البريطاني كزعيم عالمي يحظى بثقة ودعم الولاياتالمتحدة. ومن المقرر أن يعقد كاميرون مع أوباما جلسة محادثات في المكتب البيضاوي، قبل أن يحضر عشاء عمل مع مسئولين أمريكيين. وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر أن زيارة كاميرون، التي تستغرق يومين، ستجرى في منتصف شهر يناير. وتشهد عقد مؤتمر صحفي يحضره المسئولان وتتناول محادثات كاميرون في واشنطن الجهود المبذولة للقضاء على داعش في العراق وسوريا، إضافة الى السيطرة على انتشار وباء الإيبولا في غرب إفريقيا وينظر المحللون لزيارة كاميرون على أنها انقلاب انتخابي، بعد أن استعان كاميرون بمستشار أوباما، جيم ميسينا، تعزيز الحملة الانتخابية لحزب المحافظين. ورد زعيم حزب العمال آد مليباند بتعيين ديفيد إكسيلرود، وهو أحد المستشارين السابقين للرئيس الامريكي وكشفت استطلاعات الرأي الأخيرة تقدم حزب العمال على حزب المحافظين، مما أثار القلق بين قادة الحزب الحاكم. ودعي زعيم حزب العمال إلى اجتماع مع أوباما، بعد التوترات التي خيمت على العلاقة بين البيت الأبيض ومليباند، بعد أن رفض مليباند مشاركة بريطانيا في ضربات جوية اقترحتها الحكومة الأمريكية ضد النظام السوري ورفض متحدث باسم رئاسة الوزراء تأكيد زيارة كاميرون لواشنطن.