أصيب 12 شابًا مقدسيا على الأقل بأعيرة مطاطية الخميس، خلال مواجهات اندلعت في حي رأس العمود ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك. وقال المسعف باسم زيداني، إن 12 شابا أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال المواجهات التي جاءت امتدادًا لأحداث مماثلة حدثت الليلة الماضية في أعقاب الإعلان عن استشهاد الشاب عبد الرحمن الشلودي. وأشار زيداني، إلى تحويل إصابة واحدة للعلاج في مستشفى المقاصد بالقدس المحتلة وصفت بالمتوسطة بينما تم علاج الأحد عشر إصابة ميدانيا. وامتدت المواجهات في عدة أحياء مقدسية أبرزها رأس العمود وجبل المكبر ومخيم شعفاط والعيسوية،فيما اعتقلت قوات الاحتلال طفلا يبلغ من العمر 13 عاما من مخيم شعفاط بالقدس بتهمة إلقاء زجاجة حارقة حسب زعم مصادر صحفية إسرائيلية. جدير بالذكر أن حالة من التوتر الشديد تسود المدينة المقدسة جراء استمرار مماطلة الاحتلال بتسليم جثمان الشهيد لأهله بدعوى التشريح وبسبب الممارسات الاستفزازية التي يمعن المستوطنون على اقترافها كتنظيمهم مسيرات يهتفون فيها "الموت للعرب". ومن جانبه، قال ابن عم الشهيد عبد الحليم الشلودي إن عائلة الشهيد رفضت أوامر الاحتلال بدفنه في ساعات الليل وبشرط حضور نحو 20 شخصا فقط.