طردت القوات الكردية العراقية مقاتلي داعش من معبر حدودي إستراتيجي مع سوريا وكسبوا دعم عشيرة سنية رئيسية محققة أحد أكبر المكاسب منذ بدأت القوات الأمريكية قصف المتشددين الإسلاميين. وتحقق الانتصار -الذي سيجعل من الصعب على المتشددين العمل على جانبي الحدود- أيضًا بمساعدة الأكراد من الجانب السوري للحدود في علامة جديدة على التعاون عبر الحدود. وقال مصدر سياسي كردي إن مقاتلي البشمركة سيطروا على معبر ربيعة الحدودي مع سوريا في معركة بدأت قبل الفجر. وقال المصدر "هذه أهم نقطة استراتيجية للعبور." وقد تمثل مشاركة مقاتلي العشائر السنية في المعركة ضد داعش تطورًا يحمل أهمية التقدم ذاته. وقالت شخصية عشائرية: إن أعضاء من عشائر شمر المؤثرة وهي واحدة من أكبر العشائر في شمال غرب العراق انضموا إلى الأكراد في القتال. وقال عبد الله الياور وهو عضو بارز بشمر لرويترز إن معبر ربيعة تحرر تماما وإن جميع أعضاء شمر مع البشمركة وإن بينهم تعاونا كاملا. وأضاف أن التعاون نتيجة لاتفاق مع رئيس إقليم كردستان العراق بعد ثلاثة أشهر من المفاوضات للانضمام إلى القوات ضد "العدو المشترك". وسيكون كسب دعم العشائر السنية هدفًا حاسمًا للحكومة العراقية وحلفائها الإقليميين والغربيين في المعركة ضد المتشددين.