قالت وزيرة القضاء الإسرائيلي تسيبي ليفني، إنها لن تسمح لنتنياهو باتخاذ خطوات أحادية الجانب في الضفة ما دامت تشغل منصب وزيرة في حكومته والمسؤولة عن ملف المفاوضات. جاء تصريحات ليفني عقب مقابلة صحفية لبنيامين نتنياهو مع وكالة الانباء الامريكية بلومبرج، التي قال فيها إن هناك تزايدا في التأييد داخل إسرائيل لاتخاذ خطوات أحادية الجانب اتجاه الفلسطينيين في أعقاب فشل مفاوضات السلام بحسب مانشرته وكالة معا الفلسطينية . ورفض نتنياهو فكرة الانسحاب الأحادي الجانب من أي مناطق في الضفة الغربية، قائلاً "إن الخطوة ذاتها في قطاع غزة قد أدت إلى نشوء دولة "حماستان" التي أطلقت منها آلاف الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية" كما وصف. وأضافت ليفني في تصريح للقناة الثانية الإسرائيلية، أن اتخاذ خطوة أحادية الجانب هو ما يريده اليمين المتطرف، وعلينا اتخاذ خطوة أحادية الجانب بتجميد الاستيطان ونقل المستوطنين من المستوطنات البعيدة إلى الكتل الاستيطانية؛ لأن العالم سيؤيدنا في حال اتخذنا مثل هذه الخطوة. وأكدت ليفني أنها ستلتقي الرئيس محمود عباس كلما اقتضت الحاجة، علما أن نتنياهو كان قد حاول منعها من لقاء الرئيس عباس في لندن، وهدد بفصلها من الحكومة إلا أنه تراجع عن موقفه بعد تهديد وزير المالية يئير لبيد بالانسحاب من الحكومة.