قال د.أسامة الغزالي حرب، رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار وعضو جبهة الإنقاذ، إن جبهة الإنقاذ الوطني تكونت لمواجهة غطرسة الإخوان، والآن انتهى دورها، ولكنها مستمرة في عملها خلال المرحلة المقبلة، حفاظا على المسار الديمقراطي، واستكمالا لدورها التاريخي في السعي نحو تحقيق أهداف ومتطلبات الشعب المصري، التي طالب بها في ثورتي 25 يناير و30 يونيو. وأضاف حرب، خلال حواره مع برنامج "الحدث المصري" عبر شاشة "العربية الحدث" مساء الأحد، أنه طالما يوجد ما يسمى بالتحالفات الانتخابية فوجود "الإنقاذ" مهم، مشيرا إلى أن جبهة الإنقاذ تشكلت كرد فعل، وما زال وجودها مهما وساهمت حركة تمرد وغيرها من القوى الثورية في دعم "الإنقاذ" قبل 30 يونيو ولإسقاط الإخوان. وتابع حرب: أنه لم يحدث أن ناقشت "الإنقاذ" في اجتماعاتها اختيار مرشح رئاسي يمثلها. من جانبه، قال د.عماد جاد، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي وعضو جبهة الإنقاذ إن جبهة الإنقاذ تشكلت كرد فعل ومازال وجودها مهما، مشيرا إلى أهمية بقاء الجبهة في التنسيق في الانتخابات البرلمانية القادمة. وأضاف جاد أنه لو لم يجد الرئيس القادم برلمانا قويا سيكون دوره ضعيفا، مشيرا إلى أن النظام الفردي الانتخابي قد يتسبب في حصول الأحزاب الليبرالية على 10% فقط ويتسلل أصحاب المصالح للبرلمان. وقال جاد إنه لا يوجد شخص يستطيع منافسة المشير السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة في حال ترشحه، خاصة أنه يملك قاعدة شعبية كبيرة. من ناحية أخرى، قال د. وحيد عبدالمجيد، المتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ، إن استمرار جبهة الإنقاذ كان بإجماع الحضور اليوم، مشيرا إلى أن العمل المشترك بين الأحزاب أهم مكتسبات جبهة الإنقاذ خلال ال14 شهراً التي مضت. وأضاف عبدالمجيد أن صباحي وموسى اعتذرا قبل انعقاد الاجتماع لظروفهما الخاصة. وقال عبدالمجيد إن الأيام المقبلة ستشهد اجتماعا لقيادات الأحزاب لتوحيد موقفهم من النظام الانتخابي، مشيرا إلى أن الجبهة لا تدعم أيا من مرشحي رئاسة الجمهورية في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن الجبهة ستنتظر تقديم جميع المرشحين لبرامجهم ومن ثم ستنظر فيما يطرحونه وانعكاسه على المصالح الوطنية للشعب المصري، إضافة إلى صفة المرشحين. من جانبه قال جورج إسحاق، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن الجبهة مستمرة في أداء دورها خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن دور الجبهة سيكون إطارا نضاليا جديدا من أجل تحويل دستور مصر لبرنامج واقعي على أرض الواقع لتحقيق أهداف الثورة، والتي يتطلب من الجميع بدءا من الرئيس القادم والأحزاب ومجلس النواب تحقيق أهداف الشعب والوطن، خصوصا أن الإرهاب والمؤامرات وغير ذلك من الأمور يتطلب التكاتف والوحدة من أجل المستقبل الأفضل.