طالبت الجمعيةالمصرية للتمويل والاستثمار بتحديث وتطوير نظم العمل بالبورصة المصرية ووضع قواعد للتداول الإلكترونى لضمان سلامة العمليات في سوق المال المصرية. وأكدت الجمعية على ضرورة وضع نظام أداة للحماية الشخصية "TOKEN"، بدلاً من نظام اسم مستخدم "Username"، وكلمة سر "Password"، قائلة إن هذا النظام يعمل به فى شركات الوساطة الأمريكية في تسعينيات القرن الماضي وانتشر في العالم بشكل كبير، وذلك لعدة أسباب أهمها اعتماد النظام على العميل مباشرة في إدارة حسابه متجاوزًا العنصر البشري المتمثل في مدير حساب العميل والسمسار المنفذ، الأمر الذى يساعد فى إزالة احتمالات سوء الفهم أو الخطأ في استقبال أوامر العميل وتنفيذها. وقالت الجمعية إن النظام يعتبر مثاليًا من حيث ربط قدرة العميل على التداول بموقف رصيده النقدي ورصيد الأسهم في قاعدة بيانات الشركة الذي يتم تحديثه لحظيًا بالعمليات المنفذة في البورصة عن طريق ال FIX، وقد دخل نظام التداول الإلكتروني البورصة المصرية في منتصف 2006 وتعدى عدد الشركات المؤهلة للتعامل من خلاله ال 108 شركات أو 70% من شركات الوساطة. إضافة إلى تعديل النظام المستخدم حاليًا لنظام أداة حماية شخصية TOKEN، خاصة أن النظام الحالى يتسبب فى زيادة معدلات التكلفة على المتعاملين وأيضًا على شركات الوساطة.