اختتمت الندوة العشرون للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، فعالياتها بجامعة جنوبالواديبقنا اليوم السبت، تحت رعاية الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة والدكتور عبد الله المصلح رئيس الجمعية العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية. كانت جامعة جنوبالواديبقنا، قد استضافت الندوة العشرين للإعجاز العلمي للقرآن الكريم لمدة 4 أيام، حيث تمت مناقشة الكثير من الأبحاث العلمية التي تظهر الأعجاز العلمي للقرآن الكريم وأهمية الأعشاب التي ذكرت في السنة النبوية لشفاء الأمراض. وأوضح الدكتور عبد الجواد الصاوي في بحثه العلمي، حقيقة ضيق الصدر والتصعد في السماء حيث قال تعالي (فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِى السَّمَاءِ)، حيث تبين هذه الآية الكريمة أن من أراد الله هدايته شرح صدره للإسلام فاطمأن به قلبه واستنارت له نفسه وأن من أراد به الضلال وِفق مشيئته ضاق صدره عن قبول الإيمان وانغلق انغلاقا تامًّا حتى لا يجد الخير حينئذ مسلكًا إلى قلبه. وأكد الصاوي، أن الله تعالي شبَّه ضيق الصدر كالذي يتصاعد في السماء بتناقص قدرته على التنفس الطبيعي درجة بعد درجة، وذلك لانخفاض الضغط الجزيئي للأكسجين في طبقات الجو العليا حتى يصل الضيق إلى أشد مراحله، وهو مرحلة الحرج والتي لا يستطيع بعدها الأكسجين أن ينفذ إلى دمه وهو تشبيه بليغ شبهت فيه الحالة المعنوية بحالة حسية اُدرِكَت حقائقها وشُوهدت كيفياتها اليقينية في هذا الزمان ولم تكن معلومة للبشر وقت التنزيل.