يستضيف مهرجان القاهرة الدولي الخامس لموسيقى الجاز الفنان الكبير زياد الرحباني وذلك للمرة الثانية في تاريخ المهرجان بعد الحفل الكبير الذي قدمه عام 2010 والذي تم تكريمه فيه تقديراً لإسهاماته الموسيقية باعتباره رمزاً من رموز الموسيقى في المنطقة العربية. يحيي زياد الرحباني حفل ختام المهرجان يوم 23 مارس 2013 الذي يقام في حديقة الأزهر بمشاركة 16 دولة و 20 فرقة عالمية تحضر خصيصاً للقاهرة للاحتفال بالدورة الخامسة للمهرجان الذي تقام فعالياته من 21 – 23 مارس برعاية وزارة السياحة و سفارات الدول المشاركة. وكان زياد الرحباني قد زار القاهرة للمرة الأولى في العام 2010 وأقام مؤتمرا صحفيا في مؤسسة الأهرام التي شهدت ندوة حافلة احتفالا بالفنان الكبير ولد زياد الرحباني عام 1956 في قرية أنطلياس الساحليّة (المتن/ لبنان)، لمبدعَين من عمالقة الفن اللبناني المعاصر: عاصي الرحباني وفيروز. بدأ دراسة الموسيقى منذ طفولته واستهل مسيرته الفنية مطلع السبعينيات ممثلاً وعازفاً في مسرح الأخوين رحباني وفيروز. في عام 1979 أنجز ألبومه الأول لفيروز، الذي حمل عنوان "وحدن"، والذي تلته سلسلة محطات هي "معرفتي فيك" (1987)، كيفك إنت" (1991)، "مش كاين هيك تكون" (1999) و"ولا كيف" (2001) و أخيراً " إيه في أمل" 2011 بعيداً عن المسرح والموسيقى، كانت لزياد مواقف ناقدة وساخرة، ومساهمات فكرية وسياسية واجتماعية، عبَّر عنها في برامج إذاعية مثل "العقل زينة" بالإضافة إلى كتاباته الدوريّة في صحيفتَي "السفير" و"الأخبار" اللبنانيتَين. ويقام على هامش المهرجان عدد من الأنشطة التعليمية بهدف نشر الوعي الموسيقي و إتاحة الفرصة لشباب الموسيقيين للإحتكاك و نقل الخبرات. و يرى منظمو المهرجان أن تنظيم هذا الحدث الثقافي الضخم في هذا المناخ السياسي المشحون هو أمر ضروري لرفع معنويات المجتمع و مساهمة في تحسين السمعة السياحية لمصر.