قال السيد آرثر القائم بأعمال السفارة الأوغندية لدى مصر إن بلاده تحتفظ بعلاقات متميزة مع مصر منذ الاستقلال فى عام 1962، مشيدًا بالتعاون المصري الأوغندي فى جميع المجالات" ولاسيما مجال المشروعات المائية والبنية التحتية. وأضاف آرثر - خلال الندوة التى نظمتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) بمقرها فى القاهرة - أن العلاقات المصرية الأوغندية قوية ومتينة على الصعيد الحكومي، داعيًا القطاع الخاص فى مصر إلى تعزيز وجوده فى أوغندا. وأشار القائم بالأعمال الأوغندى إلى أن مصر تعد من أكثر البلدان تقدمًا ونموًا فى دول إفريقيا، لافتًا إلى ضرورة إتاحة الفرصة لمصر من أجل تعزيز دورها الريادى فى القارة السمراء. وأعرب عن أمله فى أن يتبنى الرئيس محمد مرسي رؤية جديدة للحوار والانفتاح والتعاون المثمر مع دول حوض النيل على نحو يسمح لدول الحوض الحفاظ على حقوقها فى المياه دون الإضرار بمصالح أحد. ونفى وجود نزاع بين دول الحوض لاسيما دول المنبع ودولتى المصب (مصر، والسودان) حول الاتفاقية الإطارية لتقاسم المياه التي تم توقيعها في العاصمة الأوغندية عنتيبي عام 2010، مؤكدا أن دول الحوض تتفق على 39 بندًا فى الاتفاقية وتختلف فى مادة واحدة فقط يتم التشاور حولها.