أنهت أجهزة الأمن وعدد من أعضاء مجلسي الشعب والشورى بالمنوفية يتقدمهم، حسن الشناوي وسامي فتوح وهناء الليثي واللواء صفيان عيد، مساعد مدير الأمن للوحدات، خصومة ثأرية بين عائلتي لطفي وعبد ربه، دامت 7سنوات بقرية شمنديل بمدينة قويسنا. بدأت أحداث الثأر بقيام سائق جرار كسح، من العائلة الأولي بإفراغ الحمولة أمام منزل طالب من أبناء العائلة الثانية، فنشبت بينهما مشاجرة، قام علي إثرها الطالب بإمطار السائق بوابل من الرصاصن فأرداه قتيلا علي الفور. وخلال جلسة الصلح قام الطالب بتقديم كفنه لعائلة المجني عليه بخلاف فدية قدرها 300 ألف جنيه، أمام الحضور، وعقب ذلك عمّت الزغاريد والأفراح بين العائلتين. وترجع أوراق القضية إلي عام 2006، عندما تلقي اللواء حمدي الديب، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من الرائد حاتم الدهشان، رئيس مباحث مركز قويسنا، بمقتل محمود إبراهيم لطفي، 22سنة، سائق جرار، ومقيم بقرية شمنديل. أكدت تحريات العميدين أحمد أبو الفتوح، مدير المباحث، وجمال شكر، رئيس المباحث، أنه أثناء قيام المجني عليه بإفراغ حمولة جرار كسح أمام منزل المتهم تسبب ذلك في انبعاث رائحة كريهة توجه على إثرها المتهم لمعاتبته فنشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلي مشاجرة، قام المتهم بإخراج سلاحه الناري وأمطر المجني علية بوابل من الرصاص في رأسه فأرداه قتيلا، وسط بركة من الدماء وفر هاربًا وسط الزراعات. تمكن النقيب رأفت نصار، معاون مباحث قويسنا، من القبض علي المتهم ويدعي محمود عبد العزيز عبد ربه، 23 سنة، والسلاح المستخدم في الحادث، وأمام العميد سمير شحاتة، مأمور مركز قويسنا، اعترف المتهم بارتكابه الحادث وأحيل للنيابة فأمرت بحبسه وتقديمه لمحاكمة عاجلة فقضت المحكمة بحبسه 7 سنوات.