نجحت أجهزة الأمن بسوهاج في إنهاء خصومة ثأرية لم يمض عليها أكثر من ثلاثة أشهر بين4 عائلات بمركز العسيرات بنظام( تقديم القودة والاعتذار) حقنا للدماء. حيث تم إجراء الصلح النهائي بينهم داخل سرادق بقرية أولاد بهيج. بحضور اللواء أحمد خميس مدير أمن سوهاج والعميد عاصم حمزة مدير المباحث الجنائية والأجهزة الشعبية والتنفيذية والعمد و المشايخ ورجال الدين وكبار العائلات و2500 مدعو من الأهالي. ترجع الخصومة الثأرية بين بعض أفراد عائلتي عيسي والخطبة بمركز العسيرات إلي13 سبتمبر الماضي أي منذ3 شهور عندما وقعت مشاجرة بين العائلتين نتج عنها وفاة عماد حمدي(22 سنة) سائق لاينتمي للطرفين من عائلة حسان وإصابة علي السيد(23 سنة) حداد لا ينتمي للطرفين أيضا من عائلة ونس بطلقات نارية تصادف تواجدهما بمكان المشاجرة واتهم في ذلك محمد عبد الحميد(69 سنة) شيخ حصة من عائلة عيسي وتم ضبط طرفي المشاجرة والسلاح المستخدم وبالعرض علي النيابة العامة قررت حبس الطرف الأول ومازال رهن الحبس الاحتياطي وإخلاء سبيل الطرف الثاني.. وعقب ذلك تم استهداف طرفي الحادث الثأري بعدة حملات تفتيشية لتجريدهما من الأسلحة النارية غير المرخصة منعا لحدوث تداعيات أمنية. وقامت مديرية الأمن بتفعيل دور الأجهزة الشعبية والتنفيذية والدفع بها لتقريب وجهات النظر بين أطراف الحادث الثأري واقناعهم بنبذ فكرة الثأر والانتقام, وأسفرت الجهود عن إجراء صلح تمهيدي بين الطرفين في18 نوفمبر الماضي وتم بالفعل إجراء الصلح النهائي حيث قام عبد الرحمن محمد عبد الحميد( نجل المتهم) بتقديم القودة(الكفن) للمدعو حمدي محمد عبد اللطيف( والد المجني عليه) وقام بعض أفراد عائلة عيسي بالاعتذار لعائلة ونس التي ينتمي إليها المصاب وقام بعض أفراد عائلة الخطبة بالاعتذار لجميع أفراد العائلات سالفة الذكر وأقسم الجميع علي كتاب الله أن يكون الصلح جديا وناهيا للنزاع القائم بينهم. ..و300 ألف جنيه والكفن في قويسنا شبين الكوم من رفعت أبو سريع: بحضور القيادات الأمنية والشعبية قامت عائلتا لطفي وعبدربه بالتصالح في واقعة مقتل أحد أفراد عائلة لطفي, حيث قام والد المتهم الذي تم الحكم عليه بالحبس المشدد7 سنوات بتقدم القودة الكفن ومبلغ300 ألف جنيه دية لأهل المجني عليه وتبادلا الزيارات في جو يسوده الحب حقنا للدماء بين أبناء العائلتين. حضر من القيادات الأمنية اللواء ؟؟ صفيان مساعد المدير للوحدات والعقيد عصام جابر مفتش المباحث والعميد سمير شحاته مأمور مركز قويسنا والمحاسب حسن الشناوي عضو مجلس الشوري. ترجع أوراق القضية إلي عام2006 عندما تلقي اللواء حمدي الديب مدير أمن المنوفية إخطارا من الرائد عبد القادر قنديل رئيس مباحث قويسنا بورود إشارة من مستشفي قويسنا العام بوصول محمد إبراهيم لطفي22 سنة سائق جثة هامدة مصابا بطلق ناري.. وبالانتقال الفوري والفحص تبين من تحريات اللواء أحمد أبو الفتوح مدير إدارة البحث الجنائي قيام محمود عبد العزيز عبدربه بإطلاق أعيرة نارية علي سائق سيارة الكسح لقيامه بإلقاء المياه أمام منزله. تمكن الرائد رأفت نصار معاون مباحث قويسنا من القبض علي المتهم وتقديمه إلي النيابة حيث تمت إحالته إلي محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها بالحبس المشدد7 سنوات علي المتهم.. وبعد تدخل القيادات الشعبية والأمنية تم التصالح بين العائلتين بحضور70 شخصا من أبناء قرية شمنديل.