وسط أكثر من 1000 مواطن بقرية شمنديل بمدينة قويسنا نجحت أجهزة الامن وأعضاء مجلسي الشعب والشوري في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي لطفي وعبدربه دامت 7 سنوات لقيام سائق جرار كسح بافراغ الحمولة أمام منزل طالب من أبناء العائلة الثانية فنشبت مشاجرة بينهما قام علي اثرها الطالب بقتل السائق. قام الطالب بتقديم كفنه أمام الحضور لعائلة المجني عليه ودفع دية 300 ألف جنيه وعقب ذلك تعالت الزغاريد والافراح بين العائلتين في منظر مهيب، ترجع القضية إلي عام 2006 عندما تلقي مدير أمن المنوفية اخطارا بمقتل محمود إبراهيم لطفي 22 سنة سائق جرار ومقيم بقرية شمنديل.. أكدت التحريات أنه أثناء قيام المجني عليه بإفراغ حمولة جرار كسح أمام منزل المتهم تسبب ذلك في انبعاث رائحة كريهة توجه علي اثرها المتهم لمعاتبته فنشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلي مشاجرة قام المتهم بإخراج سلاحه الناري وأمطر المجني عليه بوابل من الرصاص في رأسه فأرداه قتيلا وفر هاربا وسط الزراعات. تم ضبط المتهم واعترف بارتكابه الحادث وأحيل للنيابة فأمرت بحبسه وتقديمه لمحاكمة عاجلة فقضت المحكمة بسجنه 7 سنوات وأفرج عنه بانقضاء نصف المدة.