أشاد البيان الختامي للمتلقى التشاوري للقبائل العربية السورية، بجهود مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي المبذولة لحل الأزمة السورية لحقن دماء الشعب السوري، وتأكيدًا للدور المصري الداعم لوحدة الأراضي السورية. كان مؤتمر الملتقى التشاوري العربي قد عُقد اليوم الأربعاء بالقاهرة برعياة تيار الغد السوري. كما أكد البيان الختامي، وحدة سوريا - أرضًا وشعبًا- بحدودها الدولية ومكوناتها الاجتماعية وأن منطقة الشرقية هي جزء رئيسي لا يتجزأ من الدولة السورية، والعمل أيضًا على تفغيل دور العرب في المنطقة الشرقية ومحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وأطرافه، وتوجيه نداء للاتحاد الروسي، وأمريكا بأن عرب المنطقة هم الذين اكتووا بنار الإرهاب، وتقع عليهم مسئولية تحرير مناطقهم بقيادة عربية كاملة. كما أكد البيان الختامي، التوجه إلى كافة المكونات الاجتماعية والسياسية في المنطقة وفي عموم سوريا للتعاون والعمل معًا من أجل تحقيق الأهداف الوطنية المشتركة، وأن الحل السياسي هو الخيار الاستراتيجي المطلوب للواقع الذي تعيشه سوريا والذي يقوم على إنتاج دولة مدنية ديمقراطية تعددية تضمن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لكل مكوناتها. كما ناشد البيان الختامي جامعة الدولة العربية ومصر ودول مجلس التعاون الخليجي والمنظمات الدولية والإنسانية كافة، التوجه لمساعدة أبناء المنطقة الشرقية المنكوبة للحد من الحالة الكارثية الحاصلة. مع تأكيد دعم قوات النخبة السورية العاملة في إطار التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب وباقي الفصائل العربية الأخرى للمشاركة في عملية التحرير وبقيادة عربية. وتم الاتفاق على تشكيل "المجلس العربي في الجزيرة والفرات" ليكون معبرًا سياسيًا عن مصالح سكان المنطقة وحقوقهم ودورهم في إدارة شئون محافظتهم والمشاركة الفعالة في رسم مستقبل سوريا، كما تم تشكيل هيئة تنفيذية ونظام داخلي وبرنامج عمل تكون فيه الهيئة التنفيذية مسئولة أمام الهيئة العامة للمجلس العربي في الجزية والفرات.