أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو مقارنة بين القرار المصيري الذي كان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأول ديفيد بن جوريون قد اتخذه بالإعلان عن إقامة دولة إسرائيل، والقرارات المهمة التي يجب اتخاذها في الوقت الحالي. وذكر راديو (صوت إسرائيل) اليوم الاثنين، أن محللين سياسيين في إسرائيل اعتبروا هذه المقارنة إشارة ضمنية إلى احتمال اتخاذ قرار بتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران. وأشار نيتانياهو إلى أن بن جوريون تعرض لضغوط هائلة من الداخل والخارج بعدم اتخاذ هذه الخطوة، خشية أن يتبع الاعلان عن اقامة إسرائيل اجتياح الجيوش العربية لأراضي الدولة العبرية ونشوب حرب طاحنة. وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "بن جوريون لم يتجاهل هذه التحذيرات، وأدرك ما يترتب على قراره من ثمن باهظ، لكنه كان على يقين بأن الامتناع عن اتخاذ هذا القرار سيترتب عليه ثمن أغلى". وجاءت أقوال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو خلال المراسم التي أقيمت ليلة أمس عند ضريح بن جوريون بالنقب بمناسبة الذكرى السنوية لوفاته.