هددت هيئة اركان القوات المسلحة الايرانية باستهداف "اي طائرة معادية" حتي خارج المجال الجوي الايراني وذلك غداة اعلانها اسقاط طائرة امريكية بدون طيار من طراز "ار كيو-170" في "شرق البلاد".ونقلت وسائل الاعلام الايرانية عن مسئول عسكري من هيئة الاركان رفض الكشف عن هويته "بما انه تم تسجيل انتهاك واضح للغاية للمجال الجوي الايراني فان الانشطة العملية والالكترونية للقوات المسلحة للجمهورية الاسلامية ضد الطائرات المعادية لن تقتصر بعد الان علي حدود البلاد". واقرت قوات حلف الاطلنطي في افغانستان (ايساف) بان الامر يمكن ان يتعلق بطائرة امريكية بدون طيار فقد اثرها فوق منطقة غرب افغانستان. من جهة اخري اعتبرت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" أن الانفجار الذي وقع في قاعدة عسكرية إيرانية في نوفمبر الماضي يمكن ان يكون جزءا من حرب امريكية واسرائيلية خفية ضد إيران بهدف نسف جهود طهران للحصول علي الأسلحة النووية في اطار سعي لتجنب المواجهة المباشرة مع ايران.ونقلت الصحيفة عن خبير في الشئون الايرانية في معهد واشنطن للسياسة في الشرق الأوسط "إن الأمر يشبه اسلوب حرب مطابقة لمعايير القرن ال 21.. ويتلخص في إجراء حملات لتصفية اشخاص رفيعي المستوي وحرب الكترونية". وفي إسرائيل أجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو مقارنة بين "القرار المصيري" الذي كان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأول ديفيد بن جوريون قد اتخذه بالإعلان عن إقامة دولة إسرائيلي والقرارات المهمة التي يجب اتخاذها في الوقت الحالي. وذكر راديو "صوت إسرائيل" أن محللين سياسيين في إسرائيل اعتبروا هذه المقارنة إشارة ضمنية إلي احتمال اتخاذ قرار بتوجيه ضربة عسكرية إلي إيران. وأشار نيتانياهو إلي أن بن جوريون تعرض لضغوط هائلة من الداخل والخارج بعدم اتخاذ هذه الخطوةي خشية أن يتبع الاعلان عن اقامة إسرائيل اجتياح الجيوش العربية لأراضي الدولة العبرية ونشوب حرب طاحنة. جاء هذا خلال مراسم أقيمت امس الأول عند ضريح "بن جوريون" بالنقب بمناسبة الذكري السنوية لوفاته.