بدأت نيابة بسيون تحقيقاتها في كارثة انفجار مصنع لتصنيع التنر بقرية الفرستق، حيث رجحت المعاينة المبدئية لخبراء الأدلة الجنائية أن سبب الحريق حرارة الجو خاصة وأن مادة التنر قابلة للاشتعال بسرعة فائقة. من ناحية أخرى قرر المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية صرف إعانة فورية قدرها 10 آلاف جنيه لأسرة كل متوفى، كما قرر تشكيل لجنة هندسية لمعاينة العقار الذي حدث به الحريق لتحديد صلاحيته للسكني من عدمه وكلف رئيس مدينة بسيون بمراجعة تراخيص جميع المصانع الكائنة وسط التجمعات السكنية وغلق أي مصنع يتبين إدارته بدون ترخيص وإحالة أصحابة إلي النيابة للتحقيق. كانت القرية قد شهدت انفجارا هائلا بأحد مصانع التنر أسفل منزل مكون من 4 طوابق أسفر عن مصرع 6 من قاطني المنزل حرقا بعد امتداد ألسنة اللهب إلي داخل الشقق السكنية وإصابة 7 آخرين باختناقات وحروق وانتقلت 13 سيارة من قوات الحماية المدنية وتمت السيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى باقي المنازل المجاورة، وقد قررت النيابة دفن جثث المتوفين الستة وسرعة ضبط وإحضار صاحب المصنع.