اتشحت قرية الفرستق بالسواد، أثناء تشييع جنازة الستة الذين لقوا مصرعهم من أسرة واحدة، عقب انفجار مصنع "تنر" أسفل منزل مكون من 4 أدوار، فى مشهد جنائزى مهيب. وأرسلت مديرية القوى العاملة بالغربية لجنة من إدارة الأمن الصناعى بالمديرة بالاشتراك مع مكتب الأمن الصناعى ببسيون، لإعداد تقرير حول الحادث، فيما أشارت التقارير الأولية إلى أن المصنع شيد أسفل منزل دون ترخيص، وقرر محافظ الغربية إعداد تقرير عاجل حول ملفات المصانع غير المرخصة، كما تقرر صرف إعانة10 آلاف جنية عن لكل متوفى فى الحادث. وكانت القرية قد شهدت انفجارا مدويا بمصنع تنر ملك فتحى محمد حصان،60 سنة، أدى الانفجار إلى اشتعال النيران بالمنزل الذى يمتلكه، ومصرع أسرته بالكامل، فضلا عن إصابة الكثيرين بحالات اختناقات، وبينهم 7 من أفراد الحماية المدنية أثناء محاولتهم السيطرة على النيران. وانتقل على الفور إلى مكان الحادث المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية واللواء مصطفى باز مدير الأمن واللواء السيد جاد الحق مدير الإدارة العامة للأمن العام بوسط الدلتا واللواء السعيد عبد المعطى سكرتير عام المحافظة ورئيس مدينة بسيون والدكتور عادل ابو زيد وكيل وزارة الصحة بالغربية و14 سيارة مطافى إلى مكان الحريق فى محاولة منهم للسيطرة على النيران، تحرر المحضر رقم 4744 ادارى مركز بسيون بالواقع.