سوزي الجنيدي يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي بتأس اجتماع لجنة الرؤساء الأفارقة المعنية بتغير المناخ، والتي ستناقش نتائج مؤتمر أطراف اتفاقية باريس حول تغير المناخ، فضلاً عن التحضير للدورة القادمة للمؤتمر التي ستعقد في مراكش بالمغرب خلال شهر نوفمبر القادم لأطراف اتفاقية باريس حول تغير المناخ. وكان عدد كبير من الدول، من بينها مصر والتى رأست المجموعة الإفريقية للمؤتمر، قد شارك في مؤتمر الاطراف الحادي والعشرين حول تغير المناخ في باريس في ديسمبر 2015، حيث أقر ممثلو 195 دولة اتفاقا تاريخيا لانقاذ الارض ومكافحة الاحتباس الحراري في اطار ما سمي باتفاقية باريس. وقد هدفت هذه الاتفاقية بشكل اساسي الى احتواء ظاهرة الاحتباس الحراري بالابقاء على ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية في حدود اقل من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الحقبة الصناعية ومواصلة الجهود لحصر ارتفاع درجة الحرارة في حد لا يتجاوز 1,5 درجة مئوية خلال القرن الحالي كهدف اكثر طموحا من شأنه تقليص مخاطر تغير المناخ وآثاره. وستنتقل رئاسة الدورة القادمة لمؤتمر اطراف اتفاقية باريس من فرنسا الى المغرب التى تستضيف المؤتمر القادمcop 22 والذى سيعقد في الفترة من 7 الى 18 نوفمبر في مراكش ، وكانت كلا من الصين و الولاياتالمتحدة قد أعلنا على هامش قمة مجموعة العشرين فى 4 سبتمبر الحالى المصادقة على اتفاقية باريس مما يعطى دفعة للاتفاقية نظرا لان الدولتين مسئولتين عن 40٪ من الانبعاث الكربوني فى العالم ، نظرا لان الصين مسئولة عن انبعاث غاز أكسيد الكربون المسبب الاول لظاهرة التغير المناخى بينما تحتل امريكا المرتبة الثانية ، و تحتاج الاتفاقية لتصديق 55 دولة من للدول المسئولة عن 55٪ من الانبعاث الحرارى لتدخل حيّز التنفيذ.