قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله اليوم الاثنين إن رفض الاقتراح الفرنسي بعقد مفاوضات متعددة الأطراف بشأن الصراع في الشرق الأوسط، يثبت أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد السلام.. وقال الحمد الله إن رفض نتنياهو دعم مؤتمر دولي يثبت أنه مهتم اكثر ببناء المستوطنات غير الشرعية اكثر من اهتمامه ببناء جسر للسلام. وأعرب الحمد الله عن شكره لفرنسا لتوليها زمام المبادرة لدفع عملية السلام إلى الأمام. يذكر أن اسرائيل رفضت يوم الخميس الماضي رسميا الاقتراح الفرنسي لعقد محادثات سلام دولية خلال الأشهر المقبلة. وقال مكتب نتنياهو "اسرائيل تتمسك بموقفها هو أن أفضل وسيلة لحل الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين هي عبر المفاوضات الثنائية المباشرة". وفي الوقت الذي تطالب فيه إسرائيل بالعودة إلى المحادثات المباشرة دون شروط مسبقة، يقول الفلسطينيون انهم تخلوا عن هذه الصيغة التي وصفها وزير الخارجية الفلسطيني بانها "عقيمة ".