صوامع القليوبية تستقبل 29 ألفا و832 طن قمح منذ بدء موسم التوريد    انخفاض أسعار البيض اليوم.. الطبق يتراجع 20 جنيها    «المؤتمر» يشيد بكلمة الرئيس السيسي في افتتاح مركز البيانات: حملت رسائل مهمة    بعد انخفاض الطن 1000جنيه..سعر الحديد اليوم الاثنين 29 إبريل 2024 في المصانع المحلية    ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة في مستهل تداولات اليوم    بلينكن: ننتظر التوصل إلى هدنة لتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة    مدبولي: نستضيف 9 ملايين ضيف يكلفون مصر أكثر من 10 مليارات دولار سنويا    مدبولي يؤكد ضرورة بذل أقصى الجهود لتفادي أي اعتداء على رفح الفلسطينية    مجموعة الصعود.. بتروجت يستضيف وادي دجلة بدوري المحترفين    رضا عبدالعال يكشف مفاجأة بشأن صفقة الزمالك الجديدة    صحيفة: ليفربول يُحدد سعر بيع محمد صلاح    رمضان السيد: الأهلي قادر على التتويج بدوري أبطال إفريقيا.. وهؤلاء اللاعبين يستحقوا الإشادة    اتحاد الكرة يكشف تفاصيل جلسة محمد الشيبي بشأن واقعة الشحات    إخماد حريق نشب داخل شقة سكنية بمنطقة الحوامدية    «صحة قنا»: تعافي جميع مصابي الاختناق بعد تحسن حالتهم    مصرع شخص وإصابة 16 آخرين في حادث تصادم بالمنيا    «الداخلية» تواصل الحملات على المخابز للتصدي لمحاولات التلاعب بأسعار الخبز    «ضحيت بيها في سبيل الحياة التانية».. بدء محاكمة المضيفة التونسية المتهمة بقتل ابنتها في التجمع    بسبب الخلافات ..«الداخلية»: عاطل وراء مقتل تاجر خردة بالإسماعيلية    احتفاء بفوز باسم خندقجي بالبوكر: فلسطين ملء العين والسماء دائما    تعرف على الجناح المصري في معرض أبو ظبي للكتاب    أول تعليق من ياسمين عبدالعزيز على طلاقها من أحمد العوضي    فضل الدعاء وأدعية مستحبة بعد صلاة الفجر    ضربة الشمس في الصيف.. تعرف على أعراضها وطرق الوقاية منها    وزير الإسكان يتابع مشروعات الخدمات ورفع الكفاءة والتطوير بعدة مدن جديدة    الأعاصير تتسبب في مقتل أربعة أشخاص بولاية أوكلاهوما الأمريكية    مطار أثينا الدولي يتوقع استقبال 30 مليون مسافر في عام 2024    انطلاق اختبارات المواد غير المضافة للمجموع لصفوف النقل بالقاهرة    مصرع عامل وإصابة آخرين في انهيار جدار بسوهاج    أول رد فعل لاتحاد العاصمة بعد تأهل نهضة بركان لنهائي الكونفدرالية    سبب توقيع الأهلي غرامة مالية على أفشة    رئيس كوريا الجنوبية يعتزم لقاء زعيم المعارضة بعد خسارة الانتخابات    درس الطب وعمل في الفن.. من هو المخرج الراحل عصام الشماع؟    من هي هدى الناظر زوجة مصطفى شعبان؟.. جندي مجهول في حياة عمرو دياب لمدة 11 سنة    كلية إعلام بني سويف تنظم ورشة عمل عن الصحافة الاستقصائية    أمين لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب: هذا أقوى سلاح لتغيير القدر المكتوب    "عشماوي": الإطار الوطني للمؤهلات يسهم في الاعتراف بخريجي المؤسسات التعليمية    ختام فعاليات مبادرة «عيون أطفالنا مستقبلنا» في مدارس الغربية    "استمتع بالطعم الرائع: طريقة تحضير أيس كريم الفانيليا في المنزل"    مفاوضات الاستعداد للجوائح العالمية تدخل المرحلة الأخيرة    تراجع جديد في بورصة الذهب| إنفوجراف    أموك: 1.3 مليار جنيه صافي الربح خلال 9 أشهر    اليوم.. مجلس الشيوخ يستأنف عقد جلسته العامة    البحوث الفلكية: غرة شهر ذي القعدة فلكيًا الخميس 9 مايو    اليوم .. ماستر كلاس محمد حفظي بالإسكندرية للفيلم القصير    تساقط قذائف الاحتلال بكثافة على مخيم البريج وسط قطاع غزة    سامي مغاوري: جيلنا اتظلم ومكنش عندنا الميديا الحالية    يعيش في قلق وضغط.. هل تُصدر المحكمة الجنائية مذكرة باعتقال نتنياهو؟    المندوه: كان يمكننا إضافة أكثر من 3 أهداف أمام دريمز.. ولماذا يتم انتقاد شيكابالا بإستمرار؟    سامي مغاوري يكشف سبب استمراره في الفن 50 عامًا    بعد عامين من انطلاقه.. برلماني: الحوار الوطني خلق حالة من التلاحم    "السكر والكلى".. من هم المرضى الأكثر عرضة للإصابة بالجلطات؟    من أرشيفنا | ذهبت لزيارة أمها دون إذنه.. فعاقبها بالطلاق    السفيه يواصل الهذيان :بلاش كليات تجارة وآداب وحقوق.. ومغردون : ترهات السيسي كلام مصاطب لا تصدر عن رئيس    بالصور.. الوادي الجديد تستقبل 120 طالبًا وطالبة من كلية آداب جامعة حلوان    ربان الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر يحتفل بعيد الشعانين ورتبة الناهيرة    الإفتاء توضح حكم تخصيص جزء من الزكاة لمساعدة الغارمين وخدمة المجتمع    البابا ثيودروس الثاني يحتفل بأحد الشعانين في الإسكندرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رصدها من أول يناير 2011 وحتى تنحى مبارك.. ننشر أخطر تقرير «أمنى سرى» عن أحداث شمال سيناء
نشر في الأهرام العربي يوم 03 - 09 - 2013


دينا توفيق
كان المحامى أمير سالم، قد أبرز العديد من الحقائق فى قضية هروب السجناء من سجن وادى النطرون من اليوم الأول للثورة، وأن الأجهزة الأمنية التى قامت برصد جميع الوقائع التى ارتكبها تنظيم الإخوان من التسهيل للجماعات الجهادية الإسلامية لتنظيمات حماس وكتائب القسام ومجموعات من البدو لاقتحام حدود البلاد ثم السجون وذلك بالتخابر مع جهات أجنبية – وأن الأجهزة الأمنية لم تقدم فى حينها معلوماتها حتى تقديم الدعوى رقم 6302 لسنة 2012 جنح الإسماعيلية والمستأنفة برقم 338 لسنة 2013 الخاصة بالمواطن السيد عطية محمد..وكما جاء فى وثائق قدمها لنا من بيان الأحداث على مدى أسبوعين من يوم 25 يناير فى اجتماع مهم وسرى - فى حينها - لقيادات أمن شمال سيناء لحصر تلك الوقائع!
عبر قراءة دقيقة دعونا نقدم الحقائق الموثقة بالأرقام والأسلحة، ومن تم القبض عليهم من الضباط والمجندين الذين تمت إصابتهم والتعزيزات الأمنية التى تم تقديمها فى الشيخ زويد والعريش:
فى الساعة 11 والربع يوم 25 ريناير 2011 قام بعض العناصر من البدو بقطع الطريق الدولى المؤدى لمدينة رفح، وأيضاً الطريق المؤدى لمربع الجورة. ثم تم تحريك مدرعتين فهد للارتكاز بميدان الماسورة. ثم تم تحريك عدد 2 مدرعة فهد ومصفحة للارتكاز بمربع الجورة .. ثم تجمع 25 شخصاً فى تمام ال 12 و55 دقيقة ظهراً أمام قسم الشيخ زويد والهتاف بالمطالبة بالإفراج عن المعتقلين .. وفى ال 4 الإ الربع مساء ورود معلومات باحتمالية توجه عناصر من البدو مستقلين سيارات بيك أب عددها حوالى 30 سيارة محملة بالأسلحة الآلية من منطقة المهدية لمدينة العريش. ثم تم تحريك عدد 5 مدرعات فهد للارتكاز بكمين الخروبة وسحب خدمات كمين الخروبة وميدان الماسورة مع استمرار عدد 2 مدرعة فهد للمبيت بجوار قسم شرطة الشيخ زويد.
وفى الثامنة مساء ساد الهدوء التام مدينتى العريش والشيخ زويد وتم التنسيق على سحب جميع تشكيلات الفض المعينة لتأمين المدينتين.
وفى اليوم التالى 26 يناير فى الساعة 11 و20 دقيقة صباحاً تجمع نحو 27 سيارة، يستقلها عدد 60 شخصاً من عشيرة المنايعة بقرية المهدية وقاموا بإشعال بعد إطارات الكاوتشوك على جانبى طريق الماسورة (الجورة) أمام مدخل القرية ثم توجهوا إلى طريق المهدية (الجورة) .. ثم طريق الجورة الشيخ زويد.. حيث قاموا بقطع الطريق الدولى العريش رفح باتجاهيه أمام مدخل مدينة الشيخ زويد وقاموا برشق القوات بالحجارة. - تم تحريك عدد 4 مدرعات فهد وعدد 1 مدرعة قادر للارتكاز بكمين الخروبة.
فى ال 5 مساء ازدياد أعداد المتظاهرين نحو 500 شخص أمام قسم الشيخ زويد وقيامهم بإشعال الكاوتشوك ورشق القوات بالحجارة - تم تحريك عدد 1 تشكيل فض و ميك مدرع من قطاع رفح بقسم الشيخ زويد لتعزيز الخدمة الموجودة هناك وبعد 10دقائق قام المتظاهرون بقطع الطريق الدولى العريش رفح وإشعال إطارات الكاوتشوك بالطريق .. وبين تفاصيل التمشيط بالمدرعات ورشق المدرعات بالحجارة وإطلاق أعيرة نارية فى الهواء أمام قسم الشيخ زويد والتعليمات أن يتم التعامل معهم بالغازات لتفريقهم وازدياد أعداد المتظاهرين لحوالى 800 شخص أمام قسم الشيخ زويد وقيامهم بتصعيد الاعتداء على القوات بعبوات مولوتوف وإطلاق فى ال 7 و50 دقيقة مساء قيام بعض العناصر من البدو بإطلاق بعض الأعيرة النارية على كمين السلام وفروا هاربين .
وفى ال 9و5 دقائق مساء تم تحريك ميك مدرع من قطاع العريش لإمداد القوات المتواجدة بقسم شرطة الشيخ زويد بالذخائر.
فى ال 10 والربع مساء استمرار قوات الشيخ زويد بتفريق المتظاهرين والبالغ عددهم آنذاك حوالى 1000 شخص وحال ذلك تمكنت القوات من ضبط "إسماعيل أحمد مسلم عايش" يرتدى «صديرى واقياً قرر أنه قام بشرائه من قوات حفظ السلام.. وضبط بحوزته سيارة رقم 10677 ملاكى شمال سيناء ماركة هيونداى.
وتم ضبط 15 آخرين هم: يوسف خير الله سليم سلام وبحوزته موتوسيكل بدون لوحات معدنية.
إيمن سليم سلام المقلوز وبحوزته موتوسيكل بدون لوحات معدنية.. مدحت سالم سلام العطشان.عبد القادر سليم سلمى عابد ينتمى لقبيلة السواركة.علاء مسلم مطير اسليم..أحمد سويلم بركى الصباح.محمود موسى عودة مرضى.يحيى سليم عوض سليم.والفلسطينى الجنسية محمد جامع محسن معيوف.محمد سليمان حمد أبو عمرة.أحمد عودة حميدان حسين.عبد الله موسى عيوطى عواد. حمدى عواد سالم هانى. عبد الله عطا سلمى ناصر..وأثناء قيامهم بإلقاء الحجارة على ديوان قسم الشيخ زويد وإشعال النيران بإطارات الكاوتشوك نتج عن ذلك إصابة كل من: الرائد محمد عادل طعيمة والمجند محمد وجيه عبد العزيز ووالمجند عادل حمدى عبد الشافى والمجند حسن رمضان محمد حسن ومحمد صبحى عبد العزيز..وكذلك حدوث تلفيات بالمدرعات وميكروباصات الفض . فى ال 10 و 55 دقيقة مساء هدوء الحالة تماماً بمدينة الشيخ زويد.. وفى اليوم التالى 27 يناير 2011 الساعة ال 11 و25 دقيقة صباحاً كان ورود معلومات بتجمع عدد 25 سيارة بيك أب تابعة لثلاث قبائل من المهدية، حيث قامت بقطع الطريق الدولى العريش رفح باتجاهيه أمام مدخل مدينة الشيخ زويد..وفور رؤية العناصر المذكورة للمدرعات بادرت بإطلاق النيران عليها وتم التعامل معها وتفريقهم وتم فتح الطريق.. وفى الساعة ال 3 والثلث كان ازدياد أعداد المتظاهرين نحو 900 شخص أمام قسم الشيخ زويد وقيامهم بإشعال الكاوتشوك ورشق القوات بالحجارة، بينما قامت مجموعة من العناصر المطلوبة أمنياً باعتلاء أحد الأماكن المرتفعة بمنطقة الترابين خلف مقر القسم وأطلقوا أعيرة نارية متتالية أتلفت إحداها خزان المياه أعلى القسم وتم التعامل مع مصدر النيران لإسكاتها.
وفى الساعة 5.45 مساء وردت معلومات تفيد باحتمال قيام بعض العناصر من البدو باستهداف شركة الغاز بأعمال عدائية..وفى الساعة ال 6 والنصف تماماً كان سماع دوى انفجار شديد لعدد 2 قذيفة «آر. بى. جى» على مقربة من ديوان القسم، عقبها إطلاق أعيرة نارية بكثافة من أسلحة آلية من جميع الاتجاهات صوب مبنى القسم والمدرعات الموجودة أمامه نتج عن ذلك تلفيات فى المدرعات وكذا تلفيات فى واجهة مبنى القسم وإتلاف خزانات المياه أعلى القسم، مما أسفر عن إصابة 4، وعندما دفعنا بتعزيزات قسم الشيخ زويد تبين قيام بعض المطلوبين أمنياً والموجودين بمدخل الشيخ زويد بإطلاق أعيرة نارية تجاه المدرعات وقامت القوات بالرد عليهم حتى لاذوا بالفرار وحدثت تلفيات فى 7 مدرعات، وواصل مثيرو الشغب بإطلاق الأعيرة النارية من بين المنازل المجاورة للقسم ..وفى ال 10 مساء شوهدت سيارة بيضاء يستقلها فردان بالصندوق وشخصان بالكابينة أحدهما يحمل سلاح آربى جى بالجهة المقابلة لكمين السلام قامت القوة بمبادئته بإطلاق النيران، حيث قام بإطلاق قذيفة آربى جى مرت بجوار المدرعة ولاذوا بالفرار.
وفى يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 فى الساعة الرابعة صباحاً كان صدور تعليمات من عمليات رئاسة القوات بالاعتماد التام على الاتصالات اللاسلكية لاحتمال تعطل شبكات التليفون المحمول اليوم، وفى الساعة الواحدة و25 دقيقة مساء وردت معلومات لاحتمال استهداف العناصر البدوية لكمين السلام مرة أخرى..وبعد خمس دقائق وردت معلومات تفيد باحتمال قيام بعض العناصر من البدو باستهداف المدرعات الموجودة بالشيخ زويد.
وفى ال 3 والنصف ورد أخطار من المديرية بقيام العناصر البدوية باستهداف سيارة شرطة بيك أب تابعة للمديرية بمنطقة قبر عمير وإشعال النيران بها واختطاف مستقليها.
وفى الرابعة مساء تم الإخطار من مشرفى خدمة شركة الغاز بقيام سيارة تويوتا بيك أب بإطلاق أعيرة نارية باتجاه شركة الغاز، وكانت التعليمات: أن يتم التعامل الفورى مع من فيها لإسكات النيران وتحقيق السيطرة..فى الساعة ال 5 والنصف مساء أى بعد ساعة كان قيام مجموعة كبيرة من المطلوبين أمنياً بإطلاق أعيرة نارية وقذائف «آر. بى. جى» بصورة مكثفة على ديوان قسم الشيخ زويد والمدرعات المرتكزة حوله لتأمينه وأحدثوا تلفيات بالقسم والمدرعات ويتم التعالم معهم.
ووردت فى ال 6 مساء معلومات باحتمال قيام العناصر البدوية باستهداف قطاع العريش للأمن المركزى بعمليات عدائية، (والتعليمات: تم إخطار السيد مدير إدارة الأمن بتنشيط خدمات الأمن والحراسة على منفذ وأبراج وأسوار القطاع والاستعانة بالمدرعات الموجودة بالقطاع فى عملية التأمين)..وردت بالساعة ال 7 والنصف مساء معلومات باحتمال قيام العناصر البدوية باستهداف قسم رفح بعمليات عدائية.. تم تحريك عدد 1 مدرعة فهد لتأمين ديوان القسم، وفى الساعة ال 8 مساء توجه مجموعة من البدو بنحو عدد 40 سيارة كروز محملة بأسلحة آلية وثقيلة إلى كمين الماسورة. وتم إطلاق النيران عليهم بكثافة وتم إطلاق قذيفة «آر. بى. جى»، وتم التعامل معهم..فى الساعة ال 8 و45 دقيقة مساء تم الإخطار بتجمع عدد من المتظاهرين بمدينة رفح وقيامهم بإلقاء الحجارة على القوات، بينما قامت مجموعة من العناصر المطلوبة أمنياً بإطلاق أعيرة نارية كثيفة على القوات المنتشرة بمدينة رفح، أدت إلى إصابة 7 تم نقلهم الى مستشفى رفح العام وإشعال النيران فى 2 لورى .. فى الساعة ال 10.40م قام مجموعة من العناصر المطلوبة أمنياً بإطلاق أعيرة نارية كثيفة على قوات تمركز الريسة وتمشيط البلاكة أديا إلى استشهاد عدد 2 مجند، هم: خالد عبد الله عبد المنعم وباسم فوزى ..فى يوم 4 فبراير2011 تم استهداف مبنى أمن الدولة بالعريش فى الساعة ال 6 و50 دقيقة صباحاً بقذيفة (آر. بى. جى) ولا توجد إصابات وحدثت بعض التلفيات بالمبنى..ولأيام متتالية تعرضت العريش وقطاع الأحراش لاعتداءات فتم تفجير خط الغاز بالعريش الساعة ال 7 و 40 دقيقة صباحاً .. غير اعتداءات أخرى مسلحة منها ما حدث يوم التنحى الساعة ال 3 و45 دقيقة مساء حين تعرض قسم ثانٍ العريش لاعتداء مسلح من مجموعات مسلحة من خارج المدينة، وتم إحراق القسم، وتم تبادل إطلاق النيران ما أسفر عن إصابة المجند/2 محمود فتحى محمود عبدالمطلب بطلق نارى بالرأس وإشعال النيران فى ميك مدرع رقم 7774 والمعين بخدمة تأمين القسم.
وأخيرا.....
التفاصيل والحكم هما عنوان الحقيقة
ونحن قدمنا التفاصيل عبر تقارير من وثائق وجهات أمنية!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.