د ب أ أعلنت حركة الشباب الصومالية المسلحة مسؤوليتها عن الهجوم على مجمع سكني تابع للسفارة التركية في العاصمة مقديشو. وانفجرت سيارة ملغومة أمس السبت خارج المبنى في مقديشو، لكن أفراد أمن السفارة منعوا المهاجمين من دخول المبنى وتفجير مزيد من المتفجرات، بحسب محمد عبدي وارسام، مفوض الشرطة في حى هودان حيث وقع الهجوم. وقال إن اثنين من المهاجمين يحملان متفجرات قتلا بطلقات في الرأس، مضيفا إلى أنه لحقت أضرار بأجزاء من المجمع. وقتل مدني صومالي وأصيب العديد من الاشخاص بجراح بينهم أتراك. وكانت الحركة قد أعلنت مسؤوليتها منتصف الشهر الماضي عن هجوم على مبنى تابع للأمم المتحدة في مقديشو أسفر عن مقتل 15 شخصا. وطردت القوات الحكومية وقوات الاتحاد الأفريقي المجموعة التابعة لتنظيم القاعدة بصورة كبيرة من العاصمة في عام 2011، لكن الجماعة المسلحة لا تزال قادرة على تنفيذ هجمات هناك. وتنشط الحركة أيضا جنوبي الصومال . وتضطلع تركيا بدور بارز في الصومال وتوفر مساعدات انسانية، فضلا عن المساعدة في بناء الدولة الممزقة جراء الحرب.