أقامت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة د. أحمد مجاهد ندوة بمناسبة إصدار مجلد يضم أعمال عمر نجم الشعرية الكاملة عن سلسلة الأعمال الكاملة بالهيئة ، وشارك فيها مايسة زكى رفيقة درب عمر نجم ، والشاعران محمود بطوش ومحمود الشاذلى ، وأدارها السماح عبد الله مؤكدا أن عمر نجم انضم إلى فريق من الشعراء يرى البساطة متكأ حقيقيا للإبداع ويتخذ الوضوح وسيلة أسمى للتواصل مع المتلقي ، وكان يرى الإيقاع ضروريا ويرفض كل دعاوى شعراء الحداثة العامية التي جنحت لقصيدة النثر . يقول السماح عبد الله : " أربعون عاما فقط هي عمر عمر نجم في هذه الدنيا لكنها في الموازين أثقل من مائة عام، وفي الشعر دائمة الخلود فالشعراء لا يموتون وتبقى قصائدهم ويبقى حسهم الإنساني وتبقى كلماتهم سارية في وجداننا ". وعن الأعمال الكاملة التي أصدرتها هيئة الكتاب قالت مايسة زكي : وددت أن يصدر هذا الكتاب كما كان يصدر فى حياته بنفس صور ورسوم أصدقائه سامي أمين وتاج ففكرة الإصدار تحديدا ليست جمع الدواوين فحسب وإنما تسجيل للمرحلة كاملة . اختتمت الأمسية بقراءات من أشعار عمر نجم حيث قرأ الشاعر السماح عبدالله قصيدة " المواعيد " من ديوان " وفى حواريكي الحقيقة " وأخيرا قرأ الشاعر محمود الشاذلي قصيدتي "النخيل" ، و"شهادة الميلاد" ، وقصيدة بالفصحى عنوانها "وتوارى خلف الحجب مصب".