أكد السفير محمد غنيم سفير مصر الجديد لدى السلطنة تطلعه للعمل من أجل توطيد العلاقات الثنائية بين سلطنة عمان ومصر. وأشار في تصريحات ل«الأهرام العربي» قبيل مغاردته مصر، متوجها إلى السلطنة لتولي مهام عملة إلى أنه قام بزيارة لعمان في شهر أغسطس الماضي، وكان انطباعه خلالها إيجابيا للغاية، وهو ما جعله أكثر تحفزا للعمل في السلطنة. وأضاف أنه قام بعقد لقاءات قبل توليه مهامه بعدد من الوزراء المصريين كوزير التجارة والصناعة و وزيره الثقافة الذين حملوه رسالة حب وتقدير للسلطنة وحثوه على العمل على تفعيل أواصر العلاقات الثنائية وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين. ولفت إلى أن هناك مجالا كبيرا للعمل المشترك بين السلطنة ومصر في مجال النفط والغاز، قائلا: إنه يتوجه إلى السلطنة بقلب مفتوح وخطة عمل طموحة وكبيرة للوصول إلى ما يجب أن تكون عليه العلاقة بين البلدين الشقيقين واللتين تربطهما أواصر من علاقات الإخوة المتجذرة. وأضاف أن كل من قابله من المسئولين المصريين أو المواطنين العاديين قبيل سفره إلى السلطنة لمس لديهم تقديرا للسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان وحبا للشعب العماني ومذكرين له بأن السلطنة كانت دوما داعمة لمصر وأنها البلد التي لم تقطع علاقاتها بمصر مطلقا. وتابع بأن هذا يشعره بأن لديه مهمة شديدة التميز لتمثيل مصر سفيرا لدى السلطنة لاستكمال تلك المسيرة من علاقات التعاون بين البلدين مع العمل على تنميتها وتطويرها. وقال سفير مصر الجديد لدى السلطنة أن الحديث عن عمان بالنسبة له حديث ذو عاطفة وذو اهتمام ليس فقط لأنه يتولى منصب سفير لمصر لديها ولكن نظرا لما يكنه كل مواطن مصري من حب واعتزاز بالسلطنة وللسلطان قابوس وللشعب العماني، مؤكدا تطلعه للعمل لما فيه مصلحة البلدين والمنطقة.