رحمنا الله من فلسفتنا المصرية الأزلية التى كانت واستمرت «زمن؟ دهر؟ قرن؟» نقول إللى نقوله، المهم المعنى الذى هو فى بطن الشاعر الشحات بالفطرة الذى يقول: «حسنة قليلة .. تمنع بلاوى كتيرة»! إذا كان مشروع النهضة يمكن بنسبة ضئيلة جداً أن تسمح به القوات الدولية الصهيونية الأمريكية ومافيا الغرب والشرق والبترودولار وأنا وإنت ومافيا البلطجية والحرامية ومحبو أكل المهلبية، وأصحاب الدرج المفتوح من أصغر صغير لأكبر كبير، إذا سمح هؤلاء ولو بنسبة «فمتو» فى المية فهل ستسمح أنتخة شعب القايم نايم على نظرية مارسها ويمارسها بالفطرة؟ تقول: «حسنة قليلة تمنع بلاوى كتير!». النهضة يا رجااااال لن ننهضها إلا بالعمل وأقوم وأقف وأنت بتكلمنى، ويا ريت تقوم وتقف وتشتغل ولا تكلمنى وتدوشنى وتصدعنى ولا أكلمك فأغلط فى الكلام فتحبسنى ثم تفرج عنى ونضيع الوقت وده إللى دوكهمه ودولهمه عاوزينه. مشروع النهضة بيقول: اشتغل ولا تشتغلنى مش كده ولا إيه واشطب نظرية الشحاتة الدولية والعربية والمحلية من قاموسنا المحيط، فالبحر أمامنا وبحيرة ناصر وراءنا والصحراء والبحر والجبال على يمينك واعدلنى على القبلة والصحراء على شمالك، ويا صحرا المهندز جاى هو اتأخر بتاع «نص أرن» وأكثر لكن إن شاء الله جااااى، خطوته تقيلة حبتين قول 3 حبات، لكنه بعون الله جااااى ولا تقوللى معونة أمريكية مشروطة ولا مربوطة والعياذ بالله وربنا ما يربطلك عيل ولا تقوللى قرض حسن ولا قرض محسن ولا قرض تامر وهانى وميمى وسوسو فلا صدقة البترودولار تنفع ونظام حسنة وأنا سيدك تشفع، وإذا كان ولابد والناس دى مش عارفة تودى بقايا أموالهم وتريلوناتهم فين؟ ودى حسنتهم للبلاد الفقرانة الصدمانة العدمانة الكسلانة! لو مموكن يا ولاة الأمور تحويل حسنة دولهمة لتمحو بلاوى دوكهمة وأنتخة ناتج دولهمة من عادات وأساليب وموروثات الشحاتة التى تطعم الفم ولا تستحى العين وتقول كمااان!!! وبعيداً عن النظريات والتلقيح فى الكلام فالمعادلة سهلة وحلوة وعال العال. لدينا ثروة بشرية + أرض ثرية= نهضة مصرية، دى معادلة سهلة، دى معادلة عال، لكن هناك مشكلة صُغير تحتاج لمليون زويييل وتريليون جايزة من بابا نويل هى مشكلة الإجابة عن هذا السؤال: ليه نشتغل لما نقدر نشحت؟ وإذا كان على السلف فهو تلف والرد خسارة «صوح يا رجاااال؟ «أيوه صح!» ويا نهضة القرض جاااى وعقبال المهندز.