لقد سقطت كل الأوراق .. لم يعد بالامكان الصبر علي هؤلاء المجرمين . كل يوم نشيع الضحايا من شهداء الجيش والشرطة . اولادنا لماذا يقتلون بدم بارد والي متي والي اين نحن ذاهبون .. بعد ثورة يناير كنا نعلم أن التضحيات في انتظارنا جميعا وأنه علي الجميع أن يدرك أنه مدين لهذا الوطن فالاستقرار وتفويت الفرصة علي المتربصين والخونه والعملاء واجهاض مشروع الشرق الاوسط الكبير لن يمر هباء أو سدي . وكنا ندرك ايضا ان الثمن باهظ وهو سقوط الشهداء بالعشرات . صحيح أنهم عند ربهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وأن الواحد منهم يشفع في سبعين من أهله، إلا انني أتساءل ومعي بالتأكيد كثيرون: إلي متي هذا النزيف ؟ هؤلاء المجرمون الحمقي لادين لهم هؤلاء ليسوا منا وان عرفناهم بالاسماء والشخوص . هؤلاء خارحون عن الملة ومن قال بغير ذلك ففي قلبه مرض وعلي عينه غشاوة . فلتسقط القوانين العرجاء وليسقط كل من دبجها . نريد قوانين ناجزة وسريعة تعيد الينا حقوق ابنائنا تعيد الحقوق للدماء التي اهدرت . المجرمون ومن يقف وراءهم لابد من اجتثاثهم والقضاء عليهم . القتل وفي سويداء القلب هو العلاج الاوحد . ولتسقط الحريات التي تهدر الدماء البريئه . هؤلاء الجنود ماهي جريمتهم لماذا يقتلون هل لأنهم ممن قيل فيهم ( عينان لاتمسهما النار عين بكت من خشيه الله وعين باتت تحرس في سبيل الله ) هؤلاء الجنود هم يفترشون الارض ويلتحفون السماء لحمايتنا . لحماية الارض والعرض . مرة أخري إلي متي تسال الدماء دون رادع . في بريطانيا عندما تعرضت البلاد للخطر قال رئيس الوزارء لا تكلموني عن الحريات مادامت البلاد في خطر . وفي فرنسا عندما قام المجرمون باحتجاز عدد من الرهائن قتلوا الجميع . ونحن مازلنا نتمسك بفزورة الحريات وحقوق الانسان . نرجوكم اين حقوق الشهداء من رجال الجيش والشرطة ومن المدنين الابرياء . وإلا فليس أمامنا إلا أن نرفع شعار( حاكموهم او حاكمونا )، فالصمت ياسادة لم يعد من ذهب وكل ماأخشاة ان ينفذ صبرنا وأدعو الله الا يحدث ذلك .