و كأنه سباق دولي هدفه التعامل مع الأمراض المختلفة و التعامل معها بشكل سريع و فعال و غير مكلف أيضا. ففي بريطانيا, كشف الباحثون في جامعة أدنبرة عن نجاحهم في الكشف عن أسلوب جديد لفك الشفرة الجينية للإنسان. ومن الفترض أن يساهم الأسلوب الجديد في إيجاد علاجات للعديد من الأمراض المزمنة بلو الكشف المبكر عن الأزمات الصحية التي قد يتعرض لها الإنسان مستقبلا. لكن الجديد فعلا في هذا الكشف أن هذه الوسيلة تمتاز بالسرعة و قلة التكلفة. فبدلا من إستخدام الإنزيمات في إجراء الاختبار الكيمائي المعتاد علي الحامض النووي للإنسان و التي تعد خطوة باهظة التكلفة, تقوم الوسيلة الجديدة علي رصد الجينات التي قد تساهم في الإصابة بأمراض معينة عن طريق إستخدام الحامض النووي الصناعي خلال الاختبارات المعملية. و في بحث أمريكي, تم الكشف عن أحد أنواع البروتينات التي لها دور فعال في إنتشار الخلايا السرطانية في جسم المريض, بما قد يساهم في تطوير علاجات أكثر فاعلية في محاربة الأورام السرطانية. فقد كشف فريق من الباحثين ألامريكيين عن أن البروتين المعروف باسم' داب2' يعمل علي تحفيز عملية إنتشار الخلايا السرطانية و تخليق خلايا جديدة في باقي أجزاء الجسم لتتطور لاحقا إلي أورام جديدة. و أشار الفريق الأمريكي إلي أن تثبيط بروتين' داب2' يساهم في السيطرة علي المرض و منع إنتشاره في الجسم و بالتالي إنقاذ حياة جانب كبير من مرضي السرطان.