كتب: أيمن السيسي اذا كان الابعاد الذي تم للحرس الجامعي بحكم القضاء قد تأكد بعد ثورة 25 يناير فإن الجانب الايجابي بحراسة المدن الجامعية قد تبخر من فضاء هذه المدن مما أوجب علي الادارات الجامعية الالتفات إلي ضرورة وجود أمن مدني بديل لحماية الطالبات. بصفة خاصة واللاتي لم يعد يحرسهن سوي عمال مسنين كما هو الحال في مدينة طالبات الأزهر بمدينة نصر. وتستغيث الطالبة أماني فاروق وتضيف: لايوجد بالمدينة حرس أو أمن سوي حارس عجوز تنتهي فترة عمله ويعود إلي بيته بعد الثالثة عصرا! فهل نأمن علي الطلبات من اقتحامات البلطجية الذين ينتشرون في الشوارع ويهاجمون البيوت في بعض المناطق؟.. وكيف لم تهتم ادارة جامعة الازهر بهذا الامر أم ان حياة طالباتها لاتستحق الاهتمام؟!