أكد علي مصيلحي وزير التضامن الاجتماعي أن المبلغ الموجه لدعم السلع التموينية يتوجه الجزء الاكبر منة الي رغيف الخبر في وقال إن الدعم الية باقية. حتي يمكن حماية الجزء الأكبر من المواطنين ولكن لابد من توجه جديد للآليات لتوصيل الدعم لمستحقيه.. جاء ذلك في اجتماع لجنة الخطة والموازنة برئاسة المهندس احمد عز رئيس اللجنة. وأعلن مصيلحي ان هناك توجها نحو تنظيم كامل لرفع كفاءة الدعم وأن معدل الدعم في زيادة ولكن لابد من مراجعته حتي يعود بشكل أكبر علي المواطنين بالفائدة.. وندرس حاليا استبدال الدعم العيني بدعم نقدي. وأضاف ان التوجه هو عدم المساس بأي مستحق للدعم ولكن لايمكن ان يعقل ان ارخص سلعة في مصر تكون الخبز وذلك بسبب الدعم والأغرب ان هذا الخبز نظرا لرخصه يوجه الي علف. وأشار مصيلحي أن الوزارة عندها قاعدة بيانات لأكثر من11 مليون أسرة من17 مليون أسرة. وقد استعرض المهندس أحمد عز رئيس اللجنة الحساب الختامي لموازنة الهيئة العامة للسلع التموينية عن السنة المالية2010/2009 حيث أشار الي تطوير أعباء دعم رغيف الخبز والسلع التموينية التي تتحملها الموازنة العامة للدولة وتوجه للهيئة العامة للسلع التموينية تطورا كبيرا خلال عامي2008/2007 و2009/2008 وهو مايأتي نتيجة الارتفاع العالمي لاسعار هذه السلع وزيادة كميات الخبز المدعم ومخصصات السلع التموينية والمستفيدين من البطاقات التموينية, مشيرا الي أن إيرادات المبيعات لاتغطي تكاليف الشراء في جميع السلع وتحصل علي دعم بنسب متفاوتة. وأوضح عز أن رغيف الخبز يستحوذ علي جانب كبير من الدعم الموجه لهيئة السلع التموينية نحو67% من إجمالي الدعم وقد طالب نواب المجلس أعضاء اللجنة بضرورة الوصول الي اليات جديدة لتوصيل الدعم لمستحقيه بعد أن أكد جميع النواب ان السلع التموينية المدعومة خاصة الخبز تباع في السوق السوداء بأسعارها الحقيقية.. وطالبوا بمناقشة مجتمعية جريئة بعد أن أصبحت موارد الموازنة العامة للدولة في تناقص مستمر. واقترح نواب لجنة الخطة استخدام البطاقة الذكية في الحصول علي الدعم من السلع التموينية وطالبوا وزير التضامن بسرعة تقديم خطة لمستحقي الدعم.