ظلت حتي العام الماضي تدر المليارات من الجنيهات علي الاقتصاد القومي, لكنها بدأت في الترنح في الآونة الأخيرة, إنها صناعة الجلود.التي تتراجع حاليا تحت وطأة سياط الإهمال. التي تضرب مناطق إشعاعها القديمة في مجري العيون أو الجديدة في الروبيكي, علاوة علي سوء الإدارة, وفوضي التخطيط, مما أدي إلي غلق عشرات الورش, والمدابغ, وحتي المصانع, وهجرة آلاف العمال, وتغيير أصحاب المصانع لنشاطها, بعد أن غزا التنين الصيني السوق المحلية, وطردت الأحذية والحقائب الصينية نظيرتها المصرية حتي أصبح حجم الاستيراد861 مليون جنيه في8 أشهر, ويتم الشروع في إنشاء4 مصانع لتصنيع الأحذية الصينية بمصر! هموم وأوجاع صناعة الجلود والدباغة في مصر هي محور هذا الملف من قضية الأسبوع, ويتم فيه كشف واقع هذه الصناعة حاليا, وأسباب تراجعها سواء كانت التسويق أو ارتفاع أسعار الخامات أو الركود, وحجم الانتاج السابق والحالي, وآفاق المستقبل, وسبل النهوض بهذه الصناعة سواء بوقف التصدير والاستيراد.. أحدهما أو كليهما, أو غيرها من الحلول.[email protected]