بأغاني وردة في الستينيات عن الثورة وأشعار مفدي زكريا شاعر الثورة ومؤلف النشيد الوطني احتفلت السفارة الجزائرية بالذكري السادسة والخمسين لثورة الأول من نوفمبر. حفل الاستقبال الذي أقيم مساء الاربعاء بأحد فنادق القاهرة الكبري المطلة علي النيل امتلأ بالمدعوين من العرب والمصريين علي الرغم من استمرار الألم في النفوس لدي بعض الاخوة في الجزائر بسبب الحملة الاعلامية السلبية ضد ثورتهم ورموزها من بعض الاعلاميين المصريين قبل وبعد مباراتي مصر والجزائر للتأهل لكأس العالم, والألم في نفوس المصريين من احداث العنف بعد مباراة الكرة في السودان, وهو الالم الذي لم تمحوه اللقاءات التي تمت بين الرئيس حسني مبارك والرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة علي هامش قمة فرنسا افريقيا في مدينة نيس في يونيو الماضي. المدعوون جاءوا مبكرا حتي ان السفير عبدالقادر حجار لم يكن في استقبالهم بعد ان وصل متأخرا بعشر دقائق وظهرت صورة كبيرة للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في إطار ذهبي في استقبال المدعوين وبجانبها لوحة بالابيض والاخضر تمثل علم الجزائر. التمر والزيتون الجزائري كانا حاضرين علي كل الموائد الصغيرة المنتشرة في القاعة مما أغري السفير المغربي محمد فرج الدوكالي بتذوقه خاصة انه كان أول الحاضرين الي الحفل حتي قبل حضور السفير الجزائري نفسه. الحفل امتلأ برموز مصرية في عدة مجالات, فمن الاعلاميين حضر حمدي قنديل وسناء السعيد, ومن السياسيين عمرو موسي امين عام الجامعة العربية وقبله حضر الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس الشوري ود. محمد عبداللاه والسفير محمد قاسم مساعد وزير الخارجية للشئون العربية, اما الفنانون فجاء منهم عزت العلايلي ونجوي فؤاد وسارة بسام الجزائرية الأصل واحمد عبدالوارث وسهير المرشدي..