كتب: عمرو فوزي: شهدت جلسة التعاملات بالبورصة المصرية امس تراجع طفيف في غالبية مؤشرات السوق واتجاه غالبية المتعاملين الي البيع والمضاربة تأثرا بالتراجعات التي شهدتها البورصات الامريكية امس الاول والتي شهدت هبوطا حادا بلغ اكثر من200 نقطة دفعة واحدة. , في حين شهد السوق تحسنا طفيف في التعاملات في منتصف الجلسة في ظل الانباء التي ظهرت علي شاشات التداول والخاصة عن قيام شركة فيمبلكوم الروسية للاتصالات لشراء51% من أوراسكوم تليكوم الامر الذي سهم في الحد من خسائر السوق بعض الشيء وتقليص صدمة المستثمرين من نتائح الاعمال المخيبة للأمال لأوراسكوم عن النصف الاول والتي حققت تراجعا بلغ99% في صافي أرباحها. كما اغلق مؤشر البورصة الرئيسي علي تراجع بلغت نسبته0.63% مسجلا6333.14 نقطة, متأثرة بهبوط غالبية الاسهم القيادية والكبري علي رأسها أوراسكوم للانشاء والبنك التجاري الدولي وهيرميس وطلعت مصطفي, وسط تعاملات ضعيفة لم تتعد ال500 مليون جنيه لتبلغ4 ر493 مليون جنيه استحوذ سهم اوراسكوم علي25% منها نتاج عدد من عمليات الشراء المكثفة الني شهدها السهم من قبل المتعاملين خاصة الاجانب. وأكد عدد من خبراء السوق علي ان أداء سهم أوراسكوم تليكوم حسن من أداء السوق وحد من تراجع مؤشراته علي خلفية أنباء عن تطلع شركة الاتصالات الروسية لشراء حصة رجل الاعمال نجيب ساويرس في أوراسكوم تليكوم والتي يري المستثمرون أنها ستنهي أزمة أوراسكوم في الجزائر في حال إتمام الصفقة. وسجل سهم اوراسكوم تليكوم مستوي5.19 جنيه بعد إعلان نبأ اهتمام الشركة الروسية بالصفقة, وذلك بعدما كان سهم أوراسكوم قد هبط في التعاملات الصباحية إلي مستوي07 ر5 جنيه بعداعلان نتائج اعمال الشركة النصف الاول من العام والتي سجلت فيها هبوطا حادا في صافي أرباحها بلغ99%. واشار خبراء السوق إلي ان تراجع أرباح أوراسكوم إلي تكبد الشركة خسائر فروق عملة تجاوز120 مليون دولار فضلا عن عدم تضمين الميزانية لنصيب الشركة من أرباحها في حصتها في موبينيل عن الربعين الاول والثاني ما انعكس سلبا علي الارقام النهائية للميزانية المجمعة لأوراسكوم تليكوم. كما شهد السوق ارتفاعات نسبية سجلتها بعض أسهم المضاربات تصدرها سهم التعمير السياحي مع كثرة الانباء عن قرب إتمام صفقة بيع الشركة, وزاد سعر السهم بنسبة7.4% إلي15.25 جنيه, وبلغ إجمالي تعاملات البورصة المصرية اليوم4 ر493 مليون جنيه.