كتب عمرو فوزي: شهدت جلسة التعاملات بالبورصة أمس تراجع غالبية مؤشرات السوق دفعة واحدة متأثرة بتراجع البورصات العالمية أمس الأول, خاصة البورصات الأمريكية التي شهدت تراجعا في تعاملاتها بعض النشاط الكبير الذي شهدته الأسبوع الماضي, في حين تأثرت البورصة المصرية بهذا التراجع خاصة الأسهم الكبري والتي شهدت تراجعا في أسعارها خلال جلسة الأمس, وأرجع الخبراء هذا التراجع الي غياب السيولة عن السوق بالإضافة الي اتجاه عدد كبير من المستثمرين الي سياسة البيع والمضاربة لجني أرباح سريعة, الأمر الذي أدي الي تراجع مؤشر البورصة الرئيسي بشكل ملحوظ بنسبة1,26% ليغلق محققا5914,22 نقطة ويظل تحت حاجز ال6000 نقطة, وسط تعاملات بلغت638,2 مليون جنيه, كما بلغت كمية الأسهم المتداولة101,4 مليون سهم منفذة علي40,5 ألف عملية وشهدت الجلسة تراجع أسعار اقفال163 سهما دفعة واحدة من إجمالي186 سهما جري عليه التداول بينما ارتفعت أسعار19 سهما فقط. وشهدت جلسة التداول خسائر في رأس المال السوقي للبورصة بلغت3 مليارات جنيه تقريبا, في ظل تراجع أسعار غالبية الأسهم المتداولة حيث اتجه غالبية المتعاملين الي سياسة البيع والمضاربة خاصة المستثمرين المصريين والتي بلغت صافي مبيعاتهم14,4 مليون جنيه, بينما اتجه المتعاملون الأجانب والعرب الي الشراء مع نهاية تعاملات الجلسة, الأمر الذي حد من خسائر السوق بشكل ملحوظ لتبلغ صافي مشتريات الأجانب8,5 مليون جنيه, كما بلغت صافي مشتريات العرب6 ملايين جنيه. واستحوذت المؤسسات علي53% من اجمالي التعاملات وان اتجهت تعاملاتهم الي البيع أيضا لتبلغ صافي مبيعاتهم3,1 مليون جنيه.