كتب عمرو فوزي: شهدت جلسة التداول بالبورصة المصرية امس تراجعا جماعيا لجميع مؤشرات السوق متأثرة بتراجع سهم أوراسكوم تليكوم وسط عدم وجود أي أنباء إيجابية جديدة بشأن صفقة إندماج الشركة مع فيمبليكوم الروسية أو بيعها للتوصل لحلول لأزمة بيع وحدتها في الجزائر' جيزي' الامر الذي القي بظلاله علي السوق وأدي الي حالة من القلق والترقب لدي غالبية المتعاملين خوفا من ظهور مفاجآت غير سارة بشأن الشركة. وشهدت الجلسة تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة' بنسبة0.4% مسجلا6845.32 نقطة, مدفوعا بتراجع سهم أوراسكوم إلي أقل من5 جنيهات ليسجل4.99 جنيه, قبل أن يتحسن نسبيا عند الاغلاق ليبلغ5.03 جنيه. وسط تعاملات جيدة قاربت المليار جنيه لتبلغ973 مليون جنيه, تضمنت160 مليون جنيه تعاملات سوق سندات المتعاملين الرئيسيين و15 مليون جنيه في سوق نقل الملكية بخارج المقصورة. وأشار عدد من خبراء السوق الي إن أداء سهم أوراسكوم تليكوم سيطر علي أداء السوق ككل خاصة في ظل غياب محفزات جديدة أو اي اخبار جيدة لبقية الشركات الكبري بالبورصة في الفترة الحالية, ما أدي بالمستثمرين للعودة للبحث عن أنباء أوراسكوم والتي تعد المحرك الرئيسي لأداء مؤشرات البورصة في الفترة الاخيرة. وأضافوا أن تماسك أداء أسهم البنك التجاري الدولي وأوراسكوم للانشاء والنشاط الملحوظ لسهمي القلعة للاستشارات المالية وطلعت مصطفي القابضة, جنب مؤشرات السوق الرئيسية.