سول بكين وكالات الأنباء: أكد وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس أن التدريبات العسكرية المشتركة بين الولاياتالمتحدة و كوريا الجنوبية والمقرر لها الأحد المقبل من شأنها إرسال إشارة ردع قوية إلى كوريا الشمالية التى وصفها بمصدر تحد يتوقع استمراره خلال السنوات المقبلة. كان جيتس قد وصل إلي سول أمس الأول, و من المقرر أن تلحق به وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون, ليجري الوزيران الأمريكيان محادثات مع نظيريهما الكوريين بمناسبة الذكري الستين لاندلاع الحرب الكورية. كما تعتزم هيلاري و جيتس زيارة الشريط منزوع السلاح بين الكوريتين. و اعترف الوزير بأن الضغوط تتزايد ضد بيونج يانج حاليا, مؤكدا عدم وجود حل سريع لأزمة العلاقات مع كوريا الشمالية. و قد جدد الوزير جيتس التأكيدات الأمريكية السابقة بأن التدريبات المزمعة نهاية الشهر الجاري سوف تشمل البحر الأصفر الذي أعربت الصين عن حساسيتها إزاء إجراء التدريبات به, مع تشديده علي أن المناورات ستجري قبالة الشواطيء الكورية و ليس الصينية.