بعد10 ايام من المفاوضات والانتظار والترقب والاضراب عن الطعام والاعتصام علي ظهر سفينة البترول' اوزيس ون' . فض15 بحارا مصريا اعتصامهم بعد حصولهم علي مستحقاتهم من صاحب السفينة. والتي يمتلكها مواطن عماني الجنسية تحمل علم بنما, وعاد البحارة الي الاراضي المصرية بعد تدخل السلطات الاماراتية ومنظمة البحرية الدولية.' ماهي قصة هؤلاء ماهي الوسائل التي مكنتهم من الحصول علي مستحقاتهم والي اي مدي حافظت القنصلية المصرية العامة علي حقوقهم بعد ان بث هؤلاء همومهم علي الموقع الالكتروني' يو تيوب' بعثها اهلهم في استغاثات مصورة الي الرئيس مبارك لحل مشكلتهم.. بدأت قصة البحارة عندما وردت رسالة من وزارة الخارجية المصرية الي القنصلية المصرية العامة بدبي حول ازمة يتعرض لها15 بحارا مصريا يعملون علي متن سفينة النفط ولم يحصلوا علي مستحقاتهم من مالك السفينة العماني الجنسية وتبلغ105 آلاف دولار, وذلك بعد ان رست السفينة ناقلة النفط علي رصيف ميناء الحمرية بامارة الشارقة اوائل الشهر الحالي لتبدأ مأساة هؤلاء البحارة للحصول علي مستحقات عملهم علي ظهر السفينة من مالكها الذي رفض إعطاءهم المستحقات وهي عبارة عن ساعات عمل اضافية وبدلات طبيعة عمل. وتأزم الموقف بعد ان اعتصم هؤلاء علي ظهر السفينة واضربوا عن الطعام وقام السفير مهاب نصر القنصل المصري العام بدبي والامارات الشمالية بمخاطبة السلطات في الامارات وسلطنة عمان والمسئولين عن ميناء الحمرية وبعد مفاوضات استمرت اكثر من اسبوع تمكن الباحث القانوني كمال أحمد الطملاوي مندوب القنصلية من عمل تسوية وافق عليها البحارة وصاحب السفينة عن طريق وكيله في الامارات حيث تم الاتفاق علي تسلم البحارة مبلغ35 الف دولار تسلمها البحارة علي ظهر المركب وقامت القنصلية بعمل اجراءات سفرهم الي مصر وبالفعل عاد هؤلاء وصل هؤلاء الي مطار الاسكندرية قادمين من مطار الشارقة فجر السبت الماضي. ويوضح السفير مهاب نصر ان التمسك بالحقوق بشكل متحضر مسألة مهمة فقد اصر هؤلاء علي الحصول علي حقهم دون ان يتسبب هؤلاء في اتلاف السفية او التسبب في عمل اضرار بها كما ان مخاطبة الجهات المسؤولة مثل منظمة البحرية الدولية يساعد علي الوصول الي الحقوق التي وفرها القانون لهؤلاء. ونوه السفير الي انه خلال المفاوضات طلبت سلطات الميناء من البحارة النزول من علي ظهر السفينة لاتمام التفاوض الا ان البحارة رفضوا النزول حتي تتحقق مطالبهم واستلام مستحقاتهم وهم: وحسام صلاح الدين وصالح عبد الحليم وحسن عثمان عمر ومحمد بحيري واحمد عبدالله واحمد عاصم امين ومحمد ابراهيم وحسن محمد واحمد يوسف ومحمود سرور وسمير خليل ومحمد احمد وخالد محمد ويوسف مصطفي وعبد العزيز محروس. واشار البحارة الي ان نزولهم ومغادرتهم للسفينة امر يقوض مطالبهم ويجعل موقفم التفاوضي ضعيفا. وفي نهاية الازمة اعرب البحارة عن تقديرهم المكتوب لموقف القنصلية المصرية بدبي والتي وقفت بجانبهم اهتمت بالمشكلة بكافة مراحلها حتي حصولهم علي مستحقاتهم حتي الاطمئنان عليهم ووصولهم ارض الوطن كما تسلمت ادارة السفينة من مندوب القنصلية الذي حرص علي الا يترك البحارة وراءهم اية سلبيات علي ظهر السفينة.